راديو إكسبرس
البث المباشر
متابعة
على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يوم الخميس في نيويورك، اجتماعا وزاريا رفيع المستوى خصص لأجندة النساء والسلام والأمن.
وشكل هذا اللقاء، الذي شارك فيه أكثر من خمسة عشر وزيرا، فرصة لتسليط الضوء على توسيع الخطة الوطنية للعمل الخاصة بالمغرب في هذا المجال، وتبادل التجارب وأفضل الممارسات على الصعيد الدولي.
وأشادت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كاجا كالاس، بجهود المملكة، مذكّرة بأن المغرب كان من أوائل بلدان شمال إفريقيا التي اعتمدت هذا النوع من الآليات مقرونا بأدوات للتقييم والمتابعة. كما نوهت بمبادرات المغرب التي تسعى إلى رفع الوعي بتأثير الأزمات المستجدة – مثل التغير المناخي والأوبئة – على النساء والفتيات.
من جانبها، أعربت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة عن تقديرها للمغرب على تنظيم هذا اللقاء، مؤكدة على دوره النموذجي في تنفيذ القرار 1325 لمجلس الأمن. واعتبرت أن توسيع الخطة الوطنية للعمل يعد دليلا ملموسا على التزام المملكة، ونموذجا ملهما لدول أخرى.
كما أشاد الوزراء والمسؤولون الحاضرون بمبادرة المغرب وقيادته في تعزيز حقوق النساء وانخراطه الفاعل في عمليات السلام والأمن، لاسيما من خلال مشاركته في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
![]()









