المغرب يعزز حضوره في التعاون الإسلامي بدعم جهود التشغيل والعمل المشترك في باكو

المغرب يعزز حضوره في التعاون الإسلامي بدعم جهود التشغيل والعمل المشترك في باكو

- ‎فيواجهة, سياسة
IMG 5817

راديو إكسبرس

البث المباشر

إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي 

 

شارك وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، السيد يونس السكوري، يوم الثلاثاء بمدينة باكو، عاصمة أذربيجان، في الاجتماع الأول للمجلس التنفيذي لمركز العمل التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي يُعد منصة محورية لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالي التشغيل والعمل.

ويأتي هذا الحضور المغربي في سياق دعم المملكة المتواصل لمبادرات منظمة التعاون الإسلامي، حيث جدد الوزير التزام المغرب بالمساهمة الفعالة في أشغال هذا المركز وتقاسم الخبرات الوطنية، خاصة في مجالات التكوين المهني وسياسات التشغيل.

الاجتماع، الذي عرف حضور وزراء العمل بالدول الأعضاء، شكل فرصة لتقوية آليات التعاون متعدد الأطراف، وتسليط الضوء على التجربة المغربية في خدمة الشباب وتعزيز التنمية المشتركة، من خلال برامج مبتكرة تروم الإدماج المهني وتقوية تنافسية الاقتصادات الوطنية.

وعلى هامش الاجتماع، أجرى الوزير يونس السكوري مباحثات ثنائية مع نظيره الأذربيجاني، السيد أنار رحيم أوغلو علييف، وزير العمل والحماية الاجتماعية للسكان، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الحماية الاجتماعية، التكوين المهني، إصلاح مدوّنة الشغل، والحوار الاجتماعي.

كما أبرز الوزير المغربي خلال هذه المباحثات مجموعة من المشاريع والإصلاحات الكبرى التي أطلقها المغرب، من بينها ورش تعميم الحماية الاجتماعية، ومبادرة مدن المهن والكفاءات، والدينامية الاستثمارية التي يعرفها الاقتصاد الوطني.

وفي مداخلة له خلال المائدة المستديرة الدولية المنظمة من طرف مركز العمل للـOCI ووزارة العمل الأذربيجانية يوم 24 شتنبر، دعا السكوري إلى إعادة التفكير في السياسات الاجتماعية لمواكبة التحولات العميقة التي يشهدها سوق الشغل، مشيراً إلى التجربة المغربية في إدماج الشباب، لا سيما الفئات غير المتمدرسة وغير النشيطة، وبرامج التكوين المهني بالتدرج داخل المقاولات، التي تسهم في ربط الكفاءات بالحاجيات الفعلية لسوق العمل.

وتأتي هذه المشاركة لتعكس التزام المغرب بدعم العمل الإسلامي المشترك، وتأكيد دوره كشريك رئيسي في الجهود الرامية إلى تعزيز التشغيل والتنمية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، من خلال مبادرات ملموسة تضع الشباب في صلب السياسات العمومية.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *