راديو إكسبرس
البث المباشر
أقدم رئيس جماعة العرائش، “عبد المومن صبيحي” المنتمي لحزب الأصالة و المعاصرة، أمس الأربعاء، على سحب التفويض المتعلق بتدبير المكتب الجماعي لحفظ الصحة من نائبته السيدة “هيام الكلاعي” المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار.
و بحسب ما يروج في الوسط السياسي العرائشي ،فإن رئيس الجماعة، يرجع قرار السحب إلى غياب النائبة المذكورة عن ممارسة مهامها بالقسم المفوض لها لما يقارب السنة، وهو ما اعتبره سببًا مباشرًا في تعطيل مصالح المواطنين المرتبطة بتدبير هذا القطاع الحيوي.
في المقابل، وفي تصريح خاص لإكسبريس تيفي، أفادت السيدة “هيام الكلاعي” بأنها لم تتوصل بأي إشعار رسمي بخصوص القرار، حيث أنها علمت بالقرار من طرف بعض المقربين من المجلس.
كما نفت “الكلاعي”كل هذه الادعاءات،مبرزة أنها كانت تمارس مهامها بشكل يومي و كانت تحضر جميع الأنشطة الرسمية بحضور السيد العامل و السيد الباشا.
و في سؤالنا عن أسباب اتخاد رئيس الجماعة هذا القرار،أجابت النائبة:
“أجهل بصراحة الأسباب الحقيقية وراء القرار،ربما يرجع قرار سحب التفويض للموقف الذي اتخده السيد الرئيس بعد ممارستي دور المعارضة من داخل الأغلبية خلال أحد دورات المجلس حيث تطرقت للعديد من الملفات العالقة و المشبوهة بالمدينة من بينها الاستغلال المفرط لسيارات الجماعة،بالإضافة إلى إثارتي لموضوع توزيع الدعم بطريقة غير عادلة.”
وقد أثار هذا القرار تفاعلات واسعة داخل الأوساط السياسية والجمعوية والحقوقية المحلية، حيث طرح عدد من المتابعين تساؤلات حول خلفياته، بين من اعتبره قرارًا إداريًا له ما يبرره، وبين من رأى فيه احتمالًا لتصفية حسابات سياسية داخل المجلس الجماعي، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية القادمة.
ويأتي هذا القرار في سياق سياسي محلي يشهد إعادة ترتيب العلاقات داخل الأغلبية المسيرة للمجلس، ما يضفي مزيدًا من التعقيد على قراءة أبعاده وتفسير خلفياته.
للإشارة فموقع “إكسبريس تيفي” يكفل حق الرد بالنسبة لرئيس جماعة العرائش إن أراد ذلك
![]()








