راديو إكسبرس
البث المباشر
متابعة
بدأت شريحة متزايدة من البالغين حول العالم التخلي عن الهواتف الذكية والعودة إلى الأجهزة الكلاسيكية البسيطة، في خطوة وصفت بـ”التمرد الرقمي” على الإشعارات المتواصلة والتواصل المفرط الذي يطغى على الحياة اليومية.
الهواتف القديمة، التي اعتبرت لسنوات جزءا من الماضي، عادت لتفرض نفسها كخيار عملي للباحثين عن البساطة. فهي تتيح فقط المكالمات وإرسال الرسائل النصية، دون التطبيقات التي تستنزف الوقت والانتباه، وعلى رأسها منصات التواصل الاجتماعي.
بحسب تجارب مستخدمين، لم يكن القرار مجرد تغيير في نوع الجهاز، بل تحول في أسلوب الحياة، حيث ساعدهم على استعادة أكثر من 14 ساعة أسبوعيا كانت تهدر أمام الشاشات، واستثمارها في أنشطة واقعية مثل الرياضة، والقراءة، أو تمضية وقت أطول مع العائلة.
ويرى خبراء أن هذه الظاهرة تعكس وعيا متناميا بمخاطر الإرهاق الرقمي وما يسببه من توتر وقلق، معتبرين أن الإقبال على الهواتف البسيطة يعكس حاجة متزايدة لإيجاد توازن صحي بين العالم الافتراضي والواقع، حتى وإن ظلت الهواتف الذكية تهيمن على السوق.
![]()








