توتر في شوارع باريس على خلفية احتجاجات حركة “لنُعطّل كل شيء”

توتر في شوارع باريس على خلفية احتجاجات حركة “لنُعطّل كل شيء”

- ‎فيواجهة, دولي
manif violences casseurs paris 1406 loi travailDemonstrators clash with police officers during a protest against proposed labour reforms in Paris on June 14, 2016. Strikes closed the Eiffel Tower and disrupted transport in France on June 14 as tens of thousands prepared to march against labour reforms with the Euro 2016 football championship in full swing. / AFP PHOTO / ALAIN JOCARD

راديو إكسبرس

البث المباشر

شهدت العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الأربعاء 10 شتنبر، حالة من التوتر الشديد بسبب الاحتجاجات التي دعت إليها حركة “لنُعطّل كل شيء”، حيث تجمّع المئات من المتظاهرين قرب محطة الشمال الشهيرة الواقعة في الدائرة العاشرة.

وأفادت السلطات المحلية الفرنسية أنها تمكّنت من إحباط محاولات لاقتحام المحطة من قبل بعض المحتجين قبل الساعة الحادية عشرة صباحًا. وقد لجأت قوات الشرطة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، كما أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي. وتم أيضًا إخلاء محطة قطارات “ترانسيليان” بالكامل، فيما طوّقت قوات الأمن مداخلها المتعددة لمنع أي فوضى أو تدافع محتمل.

وبحسب المعطيات المتوفرة، بدأ التجمع الاحتجاجي حوالي الساعة 10:30 صباحًا، استجابة لدعوات أطلقها عمال السكك الحديدية. وقد أُغلقت المنطقة المحيطة بتقاطع شارعي “ماجنتا” و”لا فاييت” بشكل كامل، وتوقفت خدمات نحو عشرة خطوط للحافلات في تلك الأثناء.

وفي أعلى شارع “فو بورغ سانت دوني”، أوقفت قوات الأمن تقدم المتظاهرين، فيما تولّت فرق مكافحة الشغب ووحدات الدراجات النارية مهمة تفريق التجمعات وإبعادها عن محيط محطة القطار. ومع تزايد حدّة التوتر، عمد العديد من التجار المحليين إلى إغلاق محالهم بإحكام، تحسبًا لأي أعمال شغب أو أضرار.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الاحتجاجات تأتي ضمن سياق أوسع لحركة “لنُعطّل كل شيء”، التي تهدف إلى التعبير عن رفض السياسات الاقتصادية الحكومية والتخفيضات المزمع تنفيذها في الميزانية. وقد تميّزت بعض مناطق باريس بكثافة وتنسيق أكبر في التجمعات، مقارنة بأحياء أخرى من المدينة.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *