راديو إكسبرس
البث المباشر
متابعة
في ظل تراجع الإنتاج المحلي وارتفاع الطلب على الطاقة، وقّعت مصر أربعة اتفاقيات جديدة للتنقيب عن الغاز مع مجموعات دولية، بقيمة إجمالية تتراوح بين 340 و343 مليون دولار، في خطوة تهدف إلى إنعاش عمليات الاستكشاف في البحر المتوسط ودلتا النيل وتعزيز موقع البلاد كمركز إقليمي للطاقة.
تفاصيل الاتفاقيات
- ستستثمر شركة شل 120 مليون دولار في منطقة مرنيث البحرية بالمتوسط لحفر ثلاثة آبار.
- تلتزم إيني بضخ 100 مليون دولار في كتلة “شرق بورسعيد” البحرية، بالتعاون مع بي بي وقطر إنرجي، لحفر ثلاثة آبار.
- ستخصص الشركة الروسية زاروبيج نفت 14 مليون دولار للتنقيب في كتلة “شمال خطاطبة” البرية بدلتا النيل، مع حفر أربعة آبار.
- ستضخ أرسياس إنرجي (مشروع مشترك بين بي بي و”إكس آر جي” التابعة لـ ADNOC) 109 ملايين دولار في كتلة “شمال دمياط” البحرية.
بموجب هذه الاتفاقيات، يُرتقب حفر عشرة آبار جديدة موزعة بين المتوسط والدلتا.
سياق واستراتيجية
تأتي هذه الخطوة بينما يشهد إنتاج الغاز المصري تراجعا يضع البلاد في موقع المستورد بعد أن كانت مصدّرا تقليديا للطاقة. وترى الحكومة أن هذه الاستثمارات الأجنبية تشكل ركيزة أساسية لعكس هذا المسار وضمان تلبية الاحتياجات الداخلية.
وأكدت وزارة البترول أن العقود الجديدة تندرج في إطار استراتيجية وطنية قائمة على تكثيف أعمال الاستكشاف، تنويع مصادر الإمداد، والحفاظ على موقع مصر الاستراتيجي كفاعل إقليمي رئيسي في قطاع الطاقة.
![]()









