المغرب يطلق قطبا تكنولوجيا جديدا لتعزيز سيادته التقنية في أفق 2040

المغرب يطلق قطبا تكنولوجيا جديدا لتعزيز سيادته التقنية في أفق 2040

- ‎فياقتصاد, واجهة
MLM EHTP 1 696x464 1

متابعة

أعلن وزير التجهيز والماء، نزار بركة، عن إطلاق القطب التكنولوجي، كمبادرة استراتيجية تروم إحداث تحول عميق في منظومة الهندسة والبحث التطبيقي والابتكار بالمملكة، في ظل التحولات التكنولوجية العالمية والتحديات المتزايدة المرتبطة بالماء والطاقة والبنيات التحتية.

إعلان يمكن النقر عليه

ويندرج هذا المشروع في إطار رؤية متكاملة لوزارة التجهيز والماء، تستند إلى التوجيهات الملكية وتستجيب لمتطلبات الاقتصاد الوطني في مرحلة انتقالية، حيث يشكل القطب رافعة رئيسية لإعادة تشكيل السياسات العلمية والتقنية والصناعية للبلاد.

يرتكز القطب على ثلاث مؤسسات مرجعية هي: المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، والمختبر العمومي للتجارب والدراسات، والمركز الوطني للدراسات التقنية. ويهدف إلى تحقيق تكامل بين التكوين العالي، والخبرة الميدانية، والبحث العلمي المتقدم، في سبيل بناء منظومة تكنولوجية وطنية منسجمة ومستدامة.

يسعى القطب إلى لعب دور محوري في مواكبة أولويات المغرب الاستراتيجية، من خلال تعزيز البحث التطبيقي، وإرساء شراكات مع مراكز البحث والتطوير الدولية، وتسريع وتيرة نقل التكنولوجيا، ما من شأنه أن يعزز قدرات تدخل الدولة في قطاعات حيوية.

وفي هذا السياق، تدخل المدرسة الحسنية للأشغال العمومية مرحلة جديدة من التحول، حيث ستتبنى نموذجا تعليميا مبتكرا قائما على شراكات أكاديمية مع جامعات مرموقة على الصعيد العالمي، لترسيخ مكانتها كمؤسسة رائدة في تكوين المهندسين ذوي الكفاءات الدولية.

وتضع الوزارة في صلب هذا المشروع استراتيجية شاملة لتدبير الموارد البشرية، تركز على اكتشاف المواهب المغربية، وضمان تكوينها المستمر، وتأطيرها من طرف خبراء متخصصين، في خطوة لتعزيز قدرة المغرب على الصمود التكنولوجي على المدى البعيد.

يمثل القطب التكنولوجي أحد أعمدة رؤية الوزارة لأفق 2040، باعتباره آلية لدعم السياسات العمومية، ومواكبة المشاريع الهيكلية الكبرى، وتعزيز الحضور الإقليمي والدولي للمملكة، من خلال وضع السيادة التكنولوجية في صلب استراتيجية التنمية الوطنية.

1 21 زيارة , 1 زيارات اليوم

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *