متابعة
أعلن شكيب العلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، خلال افتتاح منتدى LIDE المغرب–البرازيل المنعقد بمراكش، أن العلاقات بين المغرب والبرازيل تتجاوز التاريخ المشترك لتتجسد اليوم في رؤية موحدة نحو المستقبل، ترتكز على الاستثمار والثقة المتبادلة.
أوضح العلج أن المغرب والبرازيل يشكلان قوتين إقليميتين لهما نفوذ عالمي وطموح مشترك لتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، مؤكداً أن التكامل بين البلدين يفتح آفاقا واعدة في قطاعات عدة، من أبرزها الزراعة، حيث يمكن الانتقال من التجارة التقليدية إلى شراكات ذكية ومستدامة، كما تمتلك السياحة إمكانات كبيرة مدعومة ببنية تحتية متطورة.
وأشار إلى فرص التعاون في مجال الطاقات المتجددة، خصوصا من خلال الربط بين تجربة المغرب في الطاقة الشمسية وخبرة البرازيل في الطاقة الحيوية، وهو ما يمهّد لتطوير مشترك للهيدروجين الأخضر. كما نوه بالإمكانات المتاحة في مجالات الفضاء، صناعة السيارات، المعادن، والحلول الكربونية، مع ضرورة إدماج الابتكار والتكنولوجيا في هذا التعاون.
أكد العلج أن المغرب جاهز ليكون بوابة أفريقيا للمستثمرين البرازيليين بفضل موارده البشرية، وبنيته التحتية المتقدمة، واستقراره السياسي والاقتصادي، مشيرا إلى أن البرازيل تمثل بدورها نقطة ولوج طبيعية إلى السوق الأمريكية اللاتينية أمام المقاولات المغربية.
واختتم رئيس الاتحاد العام للمقاولات حديثه بالتأكيد على التزام CGEM بتحويل هذه النقاشات إلى شراكات حقيقية ومشاريع ملموسة تخدم المصالح المشتركة للبلدين.
1 13 زيارة , 1 زيارات اليوم