انطلاق الدورة الثامنة لمؤتمر الشبكة الإفريقية لهيئات حماية المعطيات الشخصية بمشاركة المغرب

 انطلاق الدورة الثامنة لمؤتمر الشبكة الإفريقية لهيئات حماية المعطيات الشخصية بمشاركة المغرب

- ‎فياقتصاد, واجهة
New Project34 508x300 1

انطلقت، أمس الثلاثاء في أبوجا، أشغال الدورة الثامنة للجمع العام السنوي ولمؤتمر الشبكة الإفريقية لهيئات حماية المعطيات الشخصية، بمشاركة عدد من الدول الإفريقية، بما في ذلك المغرب.

ويمثل المغرب في هذا الحدث، الذي يمتد على مدى ثلاثة أيام وتنظمه كل من الشبكة الإفريقية لهيئات حماية المعطيات الشخصية واللجنة النيجيرية لحماية المعطيات، تحت شعار: “تحقيق التوازن بين الابتكار في إفريقيا وحماية المعطيات والخصوصية في التكنولوجيات الناشئة”، رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، عمر السغروشني.

إعلان يمكن النقر عليه

ويسعى هذا المؤتمر إلى أن يكون منصة ملائمة لتعزيز الممارسات الفضلى في مجال حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي والخصوصية في إفريقيا، من خلال التئام الهيئات المعنية بحماية المعطيات وصناع القرار لمناقشة المواضيع الراهنة.

كما تتيح أشغال المؤتمر والجمع العام السنوي للمشاركين فرصة المساهمة في مناقشات من شأنها أن تشكل مستقبل حماية المعطيات في إفريقيا، مع ضمان بقاء الخصوصية ركيزة أساسية للتنمية الرقمية المستدامة.

وتتناول المناقشات الأطر السياسية، والاستراتيجيات التنظيمية، والممارسات الفضلى، لإنشاء منظومة رقمية تقوم على الابتكار، كما تراعي حماية الخصوصية وتسهم في التنمية المستدامة على مستوى القارة.

 ويضم برنامج هذه الدورة جلسات تفاعلية يشارك فيها فاعلون في مجال حماية المعطيات الشخصية في إفريقيا، تعالج قضايا الابتكار والاستراتيجيات التنظيمية وحماية الخصوصية في ميادين الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية. كما تتميز هذه التظاهرة بعقد الجمع العام للشبكة، بالإضافة إلى إطلاق “الكتاب الأبيض” حول منظومة إدارة المعطيات في نيجيريا.

 ونذكر إلى أن الشبكة الإفريقية لهيئات حماية المعطيات الشخصية، التي تأسست بواغادوغو سنة 2016، هي منظمة تجمع الهيئات المعنية بتعزيز حماية المعطيات الشخصية والخصوصية باعتبارها حقا أساسيا من حقوق الإنسان.

وتهدف الشبكة إلى تعزيز التعاون، وتقوية القدرات، ومواءمة الأطر التنظيمية في مجال حماية المعطيات، من أجل دعم الحق في الخصوصية وترسيخ حكامة مسؤولة للمعطيات على مستوى القارة الإفريقية.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *