شراكات بين المغرب وولاية كانو النيجيرية في مجالي الطاقة المتجددة والمعادن الصلبة

شراكات بين المغرب وولاية كانو النيجيرية في مجالي الطاقة المتجددة والمعادن الصلبة

- ‎فياقتصاد, واجهة
المغرب نيجيريا الطاقة المتجددة

كشفت حكومة ولاية كانو النيجيرية عن خطط طموحة لاستقطاب استثمارات مغربية تفوق قيمتها 10 مليارات دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، مع التركيز على مجالي الطاقة المتجددة وتطوير المعادن الصلبة.

يأتي هذا الإعلان عقب زيارة رسمية رفيعة المستوى إلى المملكة المغربية قادها حاكم الولاية، عبا كبير يوسف، ضمن بعثة تجارية واستثمارية تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الطرفين.

وأوضح الناطق الرسمي باسم الحاكم، سنوسي باتوري داواكين توفا، في بيان صدر يوم الأحد 20 أبريل 2025، أن الزيارة أثمرت عن اتفاقات مرتقبة لتوقيع عدة مذكرات تفاهم (MoUs) بين ولاية كانو ومؤسسات مغربية رائدة.

وأشار إلى أن هذه الاتفاقيات ستغطي قطاعات متنوعة من بينها الطاقة المتجددة، الزراعة، والتجارة، ضمن خطة شاملة لإنعاش الاقتصاد المحلي في الولاية.

وشهدت الزيارة لقاءات استراتيجية مع جهات بارزة مثل وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، والوكالة المغربية للطاقة المستدامة (MASEN)، وشركة OCP Africa، وغرفة التجارة في الدار البيضاء.

وأكد داواكين توفا أن الاتفاقيات المقبلة ستتناول مجالات حيوية، بما فيها جذب الاستثمارات، نماذج تمويل مبتكرة، وتوظيف أحدث تقنيات تخزين وتوزيع الطاقة، بما يعزز البنية التحتية الصناعية في كانو.

ومن أبرز ما نتج عن الزيارة هو تعاون مرتقب مع MASEN، التي تدير واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في إفريقيا بمدينة ورزازات بقدرة إنتاجية تصل إلى 500 ميغاواط. وأكدت الوكالة دعمها لـمبادرة “إضاءة كانو”، التي تهدف إلى إنتاج 2000 ميغاواط من الطاقة الشمسية خلال خمس سنوات.

وفي القطاع الزراعي، جرى التوافق مع OCP Africa على مشاريع تشمل إنشاء مصانع لخلط الأسمدة، تحديث سلاسل الإمداد الزراعي، وتقديم دعم للمزارعين الصغار من خلال تقنيات متطورة.

ووصف داواكين توفا الزيارة بأنها “نجاح كبير” سيمكن ولاية كانو من تسريع نموها الصناعي، والتحول نحو الطاقة النظيفة، وتحقيق تنمية زراعية مستدامة، مشيرا إلى أن التعاون مع غرفة تجارة الدار البيضاء، إحدى أبرز مؤسسات القطاع الخاص في إفريقيا، يعكس الجدية في بناء شراكات قوية بين نيجيريا والمغرب.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *