راديو إكسبرس
البث المباشر
متابعة
أكد أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن التجربة المغربية في مجال الفلاحة أصبحت مرجعا على مستوى القارة الإفريقية بفضل مخطط المغرب الأخضر (2008-2020). وجاء تصريحه في حديث لصحيفة لو سولي السنغالية على هامش المنتدى الإفريقي الـ19 للأنظمة الغذائية المنعقد في داكار.
وأوضح الوزير أن هذه الاستراتيجية مكنت من تحديث سلاسل الإنتاج، ودعم صغار الفلاحين، وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، مسجلا نتائج ملموسة تمثلت في ارتفاع دخل الفلاحين بنسبة 47%، وتضاعف قيمة الصادرات بـ2,7 مرة، فضلا عن اقتصاد نحو ملياري متر مكعب من مياه الري.
وأشار البواري إلى أن الاستراتيجية اللاحقة، “الجيل الأخضر 2020-2030″، جعلت من الفلاحة الذكية مناخيا رافعة أساسية للتنمية، عبر الاعتماد على تحلية المياه، الطاقات المتجددة، أنظمة الري الدقيقة، وزراعات مقاومة للتغيرات المناخية.
كما نوه بالتعاون المتميز بين المغرب والسنغال في المجال الفلاحي، معتبرا إياه نموذجا للشراكة جنوب-جنوب في خدمة السيادة الغذائية الإفريقية. فمنذ 2015، يشمل هذا التعاون مجالات الصحة الحيوانية، تحديث السلاسل الإنتاجية، التكوين، ونقل التكنولوجيا.
وختم الوزير بأن منتدى داكار يشكل منصة استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي ومواجهة التحديات المناخية، مع فتح آفاق لشراكات هيكلية تخدم مستقبل القارة.
![]()









