راديو إكسبرس
البث المباشر
أكد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، وليد الركراكي، أنه يترقب نتائج التشخيص الطبي الدقيق لإصابة قائد “أسود الأطلس” رومان سايس، معربا عن أمله في ألا تكون الإصابة خطيرة وأن يتمكن اللاعب من العودة سريعاً للمشاركة في منافسات كأس أمم إفريقيا المقامة بالمغرب.
وأوضح الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت فوز المنتخب المغربي على نظيره جزر القمر بهدفين دون رد، في المباراة الافتتاحية للنسخة الخامسة والثلاثين من كأس الأمم الإفريقية، أن سايس شعر بآلام على مستوى الركبة، مضيفا:
“لا نعرف بعد إن كانت الإصابة عضلية أو شيئا آخر، ننتظر التشخيص النهائي، ونتمنى ألا تكون خطيرة حتى نستعيد خدماته في البطولة”.
وتعرض مدافع نادي السد القطري، العائد حديثا إلى تشكيلة المنتخب بعد غياب دام فترة طويلة، للإصابة في الدقيقة 15 من عمر المباراة، بعدما سقط أرضا أثناء محاولته إبعاد كرة طويلة تحت ضغط من أحد مهاجمي جزر القمر، ورغم عودته إلى أرضية الملعب، إلا أنه لم يتمكن من إكمال اللقاء، ليترك مكانه لزميله جواد الياميق في الدقيقة 19.
واعتبر الركراكي أن إصابة سايس تشكل ضربة قوية للمنتخب، خاصة في ظل معاناة الفريق أيضا من إصابة أشرف حكيمي، مؤكدا في الوقت ذاته توفر بدائل في خط الدفاع، مثل جواد الياميق وآدم ماسينا، وأضاف:
“رومان لاعب مخضرم ويمتلك خبرة كبيرة نحتاجها كثيرا في هذه البطولة، ورغم توفر البدائل، يبقى عنصرا أساسيا في المجموعة”.
وشدد مدرب “أسود الأطلس” على صعوبة مسابقة كأس أمم إفريقيا، مؤكدا ضرورة حسن تدبير الإصابات والتعامل معها بالشكل المناسب طيلة مشوار البطولة.
وبخصوص مجريات اللقاء، أقر الركراكي بصعوبة المباراة الافتتاحية، مشيرا إلى أن التوتر كان حاضرا بقوة، خاصة بعد انتظار دام عامين لخوض هذه المنافسة على أرض الوطن. وقال:
“إهدار ركلة جزاء وإصابة سايس زادا من متاعبنا في الشوط الأول، لكن بجودتنا وروحنا القتالية وتحلينا بالصبر، تمكنا من تحقيق الفوز”.
وأضاف أن المنتخب استحوذ على الكرة دون فعالية في الشوط الأول، قبل أن يصحح الأداء في الشوط الثاني، مستفيدا من تراجع الخصم، ليتمكن من تسجيل هدفين، أحدهما وصفه بالرائع من توقيع أيوب الكعبي، مع إمكانية إضافة هدف ثالث.
وختم الركراكي تصريحاته بالتأكيد على أن الهدف لم يكن توجيه ضربة قوية منذ البداية، بل التعامل مع البطولة مباراة بمباراة، مبرزا أن المواجهة المقبلة أمام منتخب مالي ستكون مختلفة تماما، نظرا لقوة لاعبيه، ما سيجعلها اختبارا حقيقيا للمنتخب المغربي.
![]()









