باحثون صينيون يبتكرون أول شريحة 6G في العالم بسرعة تفوق 5G بمئة مرة

باحثون صينيون يبتكرون أول شريحة 6G في العالم بسرعة تفوق 5G بمئة مرة

- ‎فيتكنولوجيا, دولي, واجهة
technologie 6g 696x438 1

راديو إكسبرس

البث المباشر

متابعة

حقق باحثون من جامعة بكين وجامعة هونغ كونغ سيتي إنجازا علميا بارزا بعد ابتكار أول شريحة 6G في العالم، قادرة على تقديم أداء يفوق شبكات الجيل الخامس بما يصل إلى مئة مرة.

إنجاز تقني مصغر وعالمي

الشريحة، التي لا يتجاوز حجمها حجم ظفر الإصبع (11 ملم × 1,7 ملم)، تتميز بقدرتها الفريدة على تغطية كامل نطاق الترددات بين 0,5 و115 غيغاهرتز. ففي حين تتطلب الأنظمة الحالية تسع تكوينات مختلفة بحسب نطاق التردد، أصبح مكون واحد فقط كافيا.

وقد حققت سرعة نقل بيانات بلغت 100 غيغابت في الثانية، أي أسرع بحوالي 100 مرة من شبكات الجيل الخامس، كما تستطيع تغيير التردد خلال 180 ميكروثانية فقط، ما يتيح إدارة ديناميكية للتداخلات وتحسين جودة الاتصال.

تقنية متقدمة في خدمة المستقبل

يعتمد هذا الأداء على استخدام مادة niobate de lithium على طبقة رقيقة (TFLN)، مقترنة بمذبذبات ضوئية إلكترونية ومعدلات كهرضوئية. وتعمل الشريحة على تحويل الإشارات اللاسلكية إلى إشارات ضوئية وإعادة إرسالها بدقة عالية.

ويرى الباحثون أن هذا الابتكار يمثل خطوة حاسمة نحو شبكات لاسلكية شاملة تغطي كامل الطيف الترددي، فاتحة المجال أمام تطبيقات كانت تُعتبر خيالا علميا: الواقع الافتراضي والمعزز الفوري، الجراحة عن بُعد، المدن الذكية، وإدماج الذكاء الاصطناعي في إدارة تدفقات الشبكات.

ما بعد النموذج الأولي: رؤية نحو 2030

الشريحة لا تزال في طور التجربة، ويتطلب الأمر سنوات من البحث والتطوير قبل أن تصل إلى مرحلة التسويق والدمج في البنى التحتية أو الهواتف الذكية. ويُتوقع أن تكون الشبكات التجارية للجيل السادس متاحة بحلول عام 2030.

لماذا يُعد هذا مهما؟

  • استجابة أسرع: السرعة والتعددية قد تحول الاتصالات إلى أنظمة تكيفية وموثوقة بدرجة عالية.
  • ريادة عالمية: هذا الإنجاز يرسخ مكانة الصين كفاعل رئيسي في سباق تكنولوجيا 6G، حيث تتقدم بالفعل في مجال براءات الاختراع والبنية التحتية.
  • ثورة تقنية مرتقبة: الاستخدامات الصناعية، الطبية، الحضرية والترفيهية مرشحة لإعادة تعريف الحياة الرقمية في السنوات المقبلة.

 

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *