متابعة
أعلنت “مؤسسة أوباما” عن اختيار المغربية إيمان برشاني، المؤسِّسة المشاركة لمشروعي “Robots & More” و”LOOPللعلوم والتكنولوجيا”، لتكون جزءًا من الدفعة السابعة من برنامج “علماء أوباما”.
يضم هذا البرنامج 30 قائدًا ناشئًا من جميع أنحاء العالم، الذين سيشاركون في برنامج تعليمي مكثف خلال العام الدراسي 2024-2025 في جامعة كولومبيا في نيويورك أو جامعة شيكاغو الأمريكيتين. ويتضمن هذا البرنامج التعليمي تطوير المهارات الأكاديمية والعملية، وتدريبات في تطوير القيادة، والوصول إلى شبكة عالمية من القادة، ودعمًا شخصيًا مخصصًا لتطوير العلماء بشكل أفضل بعد تخرجهم.
وتعتبر إيمان برشاني، خريجة برنامج Techwomen، رائدة في التكنولوجيا الاجتماعية ومدافعة عن تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). كما تعمل على تعزيز المساواة بين الجنسين والعدالة الاجتماعية في إفريقيا.
ومن خلال مشاريعها في قطاع التعليم التكنولوجي والمنظمات غير الربحية، تهدف الباحثة المغربية إلى توفير مهارات تكنولوجية للمستقبل للطلاب المهمشين، عبر إتاحة الوصول إلى البرنامج التعليمي STEM والذي تمكّنت من إدخاله، بالشراكة مع وزارة التربية الوطنية ومحتضنين دوليين في أكثر من 180 مدرسة، وتدريب 500 معلم، وزيادة مشاركة الفتيات في برامجه لأكثر من 50 في المائة.
وذكرت “مؤسسة أوباما” أنه بالرغم من أن مشاريع إيمان برشاني قد وصلت إلى أكثر من 21,000 شخص، فإنها لا تزال تواجه طلبًا كبيرًا على هذه البرامج. وتسعى من خلال مشاركتها في برنامج “علماء أوباما” إلى إعادة صياغة رؤيتها واستراتيجيتها، واستكشاف نماذج تمويل جديدة، وتأسيس شراكات جديدة لتعميق أثرها في المجتمعات الحالية وتوسيع تدخلاتها عبر القارة الإفريقية، بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوركينا فاسو وساحل العاج.
ويُعد برنامج “علماء أوباما” جزءًا أساسيًا من مهمة “مؤسسة أوباما” لبناء الجيل المقبل من القادة، والذي تأسس في عام 2018، بهدف تزويد العلماء من جميع أنحاء العالم بالمهارات والأدوات والتجارب التي تعزز تأثيرهم عندما يعودون إلى مجتمعاتهم.
وقالت فاليري جاريت، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة أوباما: “نحن متحمسون للترحيب بمجموعة جديدة من المبدعين المتميزين في عائلة مؤسسة أوباما. يأتي هؤلاء العلماء بقدراتهم المميزة وشغفهم العميق والتزامهم بتحقيق فرق في مجتمعاتهم وفي العالم. من خلال انضمامهم إلى شبكتنا العالمية من القادة، سوف يكتسبون رؤى ودعمًا قيّمًا، وسيساهمون في الجهود المشتركة لمواجهة بعض التحديات العالمية الأكثر إلحاحًا. نحن واثقون من أن تأثيرهم المحلي سيتوسع ليصبح عالميًا”.