هل يحقق اسكيتيوي ما حققه السلامي وعموتة في “الشان”؟

 

يوسف سابسي حسني/

يفتتح المنتخب المحلي الذي يشرف على تدريبه طارق اسكيتيوي يومه الأحد مبارياته في “الشان” التي سبق للمغرب أن توج بها في مناسبتين سنة 2018 في دورة المغرب مع المدرب جمال السلامي وسنة 2000 في دورة الكاميرون مع المدرب الحسين عموتة.
ويبحث اسكيتيوي عن تدوين نفسه كثالث مدرب مغربي يتوج بالمسابقة القارية وتأكيد علو كعبه بعدما قاد المنتخب الأولمبي بحصة الميدالية النخاسية في دورة الألعاب الأولمبية بباريس الفرنسية ويسعى لتأكيد منصبه بالتتويج ب”الشان”.
وأكد اسكيتيوي في آخر تصريحاته قبل مباراة الأحد ضد المنتخب الأنغولي أن الموقع الحالي للكرة المغربية قاريا يفرض على المنتخب المحلي المنافسة على “الشان” للتويج بها، سيرا على سيطرة المنتخبات الوطنية بجيمع فئاتها السنية على الألقاب القارية مؤكدا أن اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم واتتظارات الجمهور الرياضي المغربي، المتشوق للتويج جديد قبل انطلاقة كأس إفريقيا للكبار التي يستضيفها المغرب دجنبر من السنة الحالية.