استعدادات مغربية متقدمة لـ”كان 2025″.. ورهان على التتويج المحلي

استعدادات مغربية متقدمة لـ”كان 2025″.. ورهان على التتويج المحلي

- ‎فيرياضة, واجهة
IMG 1183

إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي

إعلان يمكن النقر عليه

 

في أجواء مفعمة بالتفاؤل، تواصل المملكة المغربية استعداداتها الحثيثة لاستضافة كأس الأمم الإفريقية 2025، حيث أكد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن وتيرة التحضيرات تسير بخطى أسرع من المخطط له.

وكشف لقجع في لقاءه مع ممثلي المنابر الاعلامية الوطنية عن اكتمال تجهيز أربعة ملاعب رئيسية تشمل مرافق الدار البيضاء ومراكش وأكادير وفاس، بينما تتواصل الأشغال بوتيرة متسارعة في ملعب الأمير مولاي عبدالله بالرباط الذي سيحتضن حفلي الافتتاح والختام، مع توقع انتهاء الأعمال فيه مع مطلع سبتمبر المقبل. كما أشار إلى أن ملعبي البريد ومولاي الحسن بالرباط في طور إعادة التأهيل وسيكونان جاهزين بنهاية أغسطس.

وأبرز المسؤول الرياضي الطابع الوطني المحض للأشغال الجارية، مؤكداً أن ملعب الرباط “ليس مجرد منشأة رياضية بل إنجاز وطني بامتياز، تم تنفيذه بكفاءات ومقاولات مغربية خالصة”. وأضاف أن التجربة المغربية في التحضير للبطولة بدأت تتحول إلى نموذج يحتذى به على المستوى القاري.

وتحتل أحلام التتويج باللقب مساحة مركزية في الخطاب الرسمي، حيث اعتبر لقجع أن الفوز بكأس إفريقيا على أرضية الوطن “أصبح هدفاً غير قابل للمساومة”. وأشار إلى أن الغياب الطويل عن المنصات منذ 1976 يشكل دافعاً إضافياً للفريق الوطني، معتبراً أن التتويج سيكون القاطرة التي ستعيد المغرب إلى مصاف الكبار استعداداً لمشاركته في كأس العالم 2026.

ولا تقتصر أهمية البطولة على الجانب الرياضي فحسب، بل تمتد إلى تعزيز الملف المغربي المشترك لاستضافة كأس العالم 2030. ويرى لقجع أن التنظيم الناجح لـ”كان 2025″ سيكون المحك الحقيقي لقدرة المملكة على استضافة الأحداث الكبرى، مما سيعزز موقفها التفاوضي في التحالف الثلاثي مع إسبانيا والبرتغال.

في ختام تصريحاته، أعرب رئيس الجامعة الملكية عن ثقته في قدرة المغرب على تقديم نسخة استثنائية من البطولة الإفريقية، تكون بوابة لمرحلة جديدة من الريادة الرياضية على المستويين القاري والعالمي.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *