متابعة
تستعد منطقة أمزميز، الواقعة ضواحي مدينة مراكش، لاحتضان نسخة جديدة من السباق البيئي والرياضي “ترايل أمزميز”، وذلك يومي 26 و27 أبريل الجاري، في موعد سنوي بات يجمع بين متعة الجري، سحر الطبيعة، وروح التضامن.
وأصبحت أمزميز وجهة مفضلة لعشاق رياضات التحمل والطبيعة، بفضل تنوع تضاريسها ومناظرها الطبيعية الخلابة، حيث تستعد هذا العام لاستقبال مئات العدائين من المغرب وخارجه في إطار نسخة 2025 من “ترايل أمزميز”، التي تقترح خمس سباقات متنوعة تناسب مختلف الأعمار والمستويات.
ولا يقتصر “ترايل أمزميز” على الجانب الرياضي، بل يحمل في طياته رسالة بيئية قوية. إذ تتخلله حملات لجمع النفايات وتنظيف المجاري المائية، بالإضافة إلى أنشطة توعوية موجهة للمشاركين والسكان المحليين حول أهمية الحفاظ على الطبيعة.
ومن جهة أخرى، يشمل الحدث مبادرة تضامنية تتمثل في توزيع دراجات هوائية من نوع “VTT” على أطفال المناطق المجاورة، لمساعدتهم على الوصول إلى مدارسهم بشكل أسهل. كما سيتم تجديد عدد من المؤسسات التعليمية القروية في إطار دعم التعليم المحلي وتحسين بنيته التحتية.
وبات “ترايل أمزميز” أكثر من مجرد سباق، بل أصبح موعدا سنويا يحتفي بالقدرة البشرية، ويعزز الوعي البيئي، ويخدم قضايا اجتماعية نبيلة. ومع اقتراب موعد انطلاق نسخة 2025، تتوجه الأنظار نحو جبال الأطلس الكبير حيث المغامرة والتحدي في انتظار الجميع.