وليد الركراكي يصنع المستحيل..14 انتصاراً متتالياً وأرقام تاريخية تضعه في الصدارة

وليد الركراكي يصنع المستحيل..14 انتصاراً متتالياً وأرقام تاريخية تضعه في الصدارة

- ‎فيرياضة, واجهة
IMG 1845

راديو إكسبرس

البث المباشر

طارق نفاتي 

 

كتب المنتخب الوطني المغربي صفحة ذهبية في تاريخ كرة القدم الإفريقية والعربية، بعد إنجازه التاريخي بقيادة المدرب وليد الركراكي، الذي نجح في قيادة “أسود الأطلس” إلى نصف نهائي كأس العالم لأول مرة في تاريخ القارة. هذا الإنجاز ليس مجرد رقم على ورق، بل ترجمة حقيقية للعمل الجاد، الانضباط، والإصرار الذي ميز المنتخب المغربي منذ انطلاق مسيرته تحت قيادة الركراكي.

خلال 37 مباراة خاضها المنتخب الوطني في فترة قيادة الركراكي، حقق “أسود الأطلس” 26 انتصاراً مذهلاً، و7 تعادلات، مقابل 4 هزائم فقط، ما يعكس التوازن الكبير بين القوة الهجومية والصلابة الدفاعية التي أصبح يعرف بها المنتخب المغربي.

الأمر الأكثر تميزاً هو تفوق المنتخب على مجموعة من أبرز المنتخبات العالمية، بما في ذلك تشيلي، البرازيل، جورجيا، بلجيكا، كندا، إسبانيا، والبرتغال، وهو ما يؤكد قدرة المغرب على مواجهة الكبار والمنافسة على أعلى المستويات.

 

ولم يتوقف إنجاز الركراكي عند هذا الحد، فقد سجل رقماً قياسياً في الانتصارات المتتالية، بتحقيقه 14 فوزاً على التوالي، ليصبح أول مدرب إفريقي يحقق هذا الإنجاز، والثاني على مستوى تاريخ المنتخبات الوطنية بعد الإسباني فيسينتي ديل بوسكي سنة 2009. هذا الرقم يعكس قدرة الركراكي على بناء فريق متماسك، قادر على مواجهة أصعب التحديات، وتحقيق نتائج مستمرة ومستقرة.

بهذا الإنجاز التاريخي، لم يضع الركراكي المغرب فقط على خريطة كرة القدم العالمية، بل أعاد الأمل والفخر إلى ملايين المشجعين العرب والأفارقة، ليصبح اسمه مرتبطاً بواحدة من أعظم اللحظات في تاريخ الرياضة القارية. المنتخب المغربي اليوم ليس مجرد فريق، بل رمز للنجاح والإبداع، ومصدر إلهام للأجيال القادمة.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *