راديو إكسبرس
البث المباشر
الرباط، العاصمة التي جمعت بين عبق التاريخ ونبض الحاضر، تكشف اليوم عن تحفة معمارية رياضية طال انتظارها. مجمّع الأمير مولاي عبد الله يعود للحياة بعد عملية تجديد شاملة جعلته واحداً من أبرز الملاعب في القارة، وبمواصفات تليق باستضافة أكبر التظاهرات العالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030.
الملعب لم يعد مجرد فضاء للكرة، بل تحفة هندسية حديثة. مدرجاته مغطاة بالكامل بغطاء دائري يمنح المتفرجين تجربة مشاهدة مريحة، وسعته الاستيعابية ارتفعت لتتجاوز 68 ألف متفرج، في خطوة تؤكد جاهزيته لاحتضان المبارياتالكبرى.
ولأن كرة القدم لم تعد لعبة داخل المستطيل الأخضر فقط، فقد جرى تجهيز فضاءات خاصة بكبار الشخصيات، ومناطق VIP و Skybox وفق معايير عالمية، تجعل من حضور المباراة تجربة استثنائية بكل تفاصيلها. أما التصميم المعماري، فقداستوحى خطوطه من سعف النخيل، رمز الحياة والصمود في الصحراء المغربية، ليجمع بين الأصالة المغربية وروحالحداثة.
ولأن الموقع لا يقل أهمية عن البنية، تموقع الملعب وسط “الرباط الخضراء”، على مساحة طبيعية شاسعة تتجاوز 900 هكتار، وعلى مقربة من شبكة مواصلات عصرية ستجعل الوصول إليه أكثر سهولة، سواء عبر القطار السريع، أو حافلاتالنقل المزدوج، أو عبر الربط المباشر مع طنجة والدار البيضاء.
الافتتاح الرسمي للملعب سيكون يوم الجمعة 5 شتنبر، حين يستقبل المنتخب المغربي نظيره النيجري في مباراة لحسابتصفيات كأس العالم. ليلة مرتقبة، ستكتب بداية فصل جديد في مسار الكرة الوطنية، في ملعب صُمّم ليحتضن لحظاتالمجد ويصدح بصوت الجماهير.
من الرباط… ينطلق الحلم مجدداً، ومن مدرجات الأمير مولاي عبد الله يبدأ طريق المغرب نحو العالمية.
![]()









