راديو إكسبرس
البث المباشر
شهد موسم مولاي عبد الله أمغار، أحد أبرز التجمعات الفروسية في المغرب، حضوراً نسائياً قوياً، حيث فرضت الفارسة دنيا عزة نفسها كأيقونة جديدة في عالم “التبوريدة”.

عرف الموسم مشاركة ثلاث “سربات” نسائية، إلا أن سربة دنيا عزة كانت الأبرز، إذ جذبت أنظار الجمهور بأداء متقن، يجمع بين الانضباط والشغف والسيطرة الكاملة على الخيول. من لحظة الانطلاق حتى طلقة البارود الختامية، جاء العرض متناغماً ومبهرًا، وسط تصفيق حار وزغاريد من الحضور.
بعد العرض، أكدت دنيا عزة أن مشاركتها تشكل محطة مهمة للاعتراف بجدارة الفارسات في رياضة تاريخية كانت تُعتبر حصراً للرجال، مضيفة: “تمثيل النساء في هذه الرياضة مسؤولية أتحملها بكل اعتزاز”.

ويبدو أن موسم هذا العام يشير إلى تحول تدريجي في الفروسية التقليدية نحو انفتاح أكبر على المواهب النسائية، وتبني عروض أكثر شمولية وجرأة. بالنسبة لدنيا، ليس هذا الحدث نهاية الطريق، بل بداية مسار فروسية جديدة، تجمع بين التراث والحداثة، وتمهد لمشاركات مستقبلية أكثر ثراءً وتنوعاً.
![]()







