راديو إكسبرس
البث المباشر
يوسف سايسي حسني
شعرت الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة بتراجع كبير في منسوب عدد المغاربة الذي حلوا بأرض الوطن عبر مختلف المطارات وخاصة موانئ الشمال التي كانت دوما تشهد ازدحاما كبيرا في ممرات العبور خلال شهر يوليوز وغشت من كل سنة.
وأكدت مصادر “إكسبريس تيفي” أن الكتابة العامة للوزارة الوصية والمفتشية العامة ومديرية شؤون الهجرة، يضعون نهاية الأسبوع الحالي الذي يصادف بداية شهر غشت كزمن لإنقاذ الركود الذي تعرفه المطارات وخاصة موانئ المملكة، التي كانت تشهد سنويا حالة من الغليان والاكتضاض لم يظهر له أثر خلال شهر يوليوز من السنة الحالية، مخلفا العديد من الخسائر المالية المقدرة بملايين السنتيمات، لتراجع وصول الجالية المغربية بالمهجر، متمنين أن ينقد شهر 8 الركود الذي عرفه المغرب في شهر 7، خاصة أن غشت يتزامن مع العطل السنوية لغالبية العائلات المغربية بالمهجر.
وأفاد دراسة جديدة أن الأزمة المالية والاقتصادية التي تشهدها أوروبا بالإضافة إلى ارتفاع العيش في المغرب كسياح خلال شهر غشت، وتواجد دول سياحية بتكلفة أقل، ساهم في تراجع دخول عدد المغاربة المقيمين بالخارج لارض الوطن، إذ بات ملزما القيام بحصيبة للوضع بعد نهاية عملية “مرحبا 2025” لمعرفة الأسباب الحقيقة لهذا النزوح من المغرب.
![]()







