راديو إكسبرس
البث المباشر
اوسار أحمد/
وصف نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، قرار إغلاق المقاهي والمطاعم بمدينة القنيطرة ابتداء من الساعة الثانية صباحا بأنه من “أسوأ القرارات التي اتخذها مجلس المدينة”، مؤكدا أن هذا القرار ستكون له تداعيات اقتصادية ومهنية خطيرة.
الحراق، في تصريح خص به موقع “إكسبريس تيفي”، اعتبر أن هذا التوقيت يعطّل النشاط الليلي للمدينة، قائلا إن “الإغلاق في الثانية صباحا يعني فعليا منع استقبال الزبناء ابتداء من الواحدة ليلا لتفادي أي مشاكل مع السلطات”، وهو ما يشكل ضربة للمهنيين الذين يعتمدون على فترة الصيف لتعويض الركود السنوي الذي تعانيه القنيطرة.
وأضاف أن القرار لا يضر فقط بالمهنيين، بل ينعكس أيضا على الاقتصاد المحلي ويؤثر سلبا على موقع المدينة السياحي وقدرتها على الاستقطاب، مشددا على أن القرار “يُقزّم مدينة صاعدة كالقنيطرة ويشل ديناميتها”.
ورغم حدة الموقف، أكد الحراق أن الجمعية لا تفكر حاليا في أي شكل احتجاجي، موضحا: “نراهن على حكمة السيد عامل الإقليم لإنهاء هذا الوضع، ونعتقد أنه لن يقبل باستمرار هذا القرار وما نتج عنه من تداعيات”.
وأشار الحراق إلى أنه عقد اجتماعا مع رئيسة المجلس البلدي، التي اقترحت بدورها لقاء مع السلطات المحلية لبحث إمكانية تمديد توقيت الإغلاق إلى الثالثة صباحا على الأقل، وهو ما يعتبره خطوة في الاتجاه الصحيح.
كما كشفت الجمعية، وفق الحراق، عن تقديم مقترح لإدراج نقطة تمديد توقيت الأنشطة التجارية ضمن جدول أعمال دورة استثنائية للمجلس، بهدف اعتبار الفترة الممتدة من منتصف يونيو إلى نهاية غشت فترة استثنائية يُسمح فيها بتمديد التوقيت، ما من شأنه إنهاء هذا المشكل بشكل نهائي.
![]()







