سطات.. مطالب بإحداث مسابح عمومية للحد من حوادث الغرق خلال فصل الصيف

سطات.. مطالب بإحداث مسابح عمومية للحد من حوادث الغرق خلال فصل الصيف

- ‎فيمجتمع, واجهة
IMG 20250612 WA0179

 

مع بداية كل صيف، تتجدد معاناة ساكنة إقليم سطات في ظل غياب مسابح عمومية وفضاءات ترفيهية موجهة للأطفال والشباب، خصوصاً في الأحياء الشعبية والمناطق ذات الكثافة السكانية. هذا الخصاص المزمن يدفع العديد من الأسر إلى التوجه نحو الأودية والصهاريج كبدائل عشوائية وغير آمنة، ما يؤدي في كل موسم إلى تسجيل حالات غرق مأساوية.

إعلان يمكن النقر عليه

 

وفي خطوة لفتت الانتباه إلى هذا الوضع، وجه النائب البرلماني محمد غياث مراسلة إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، دعا فيها إلى التدخل العاجل من أجل تدارك هذا النقص وخلق فضاءات بديلة تستجيب لحاجيات الساكنة، وتُساهم في تأطير الطفولة والشباب خلال فترة العطلة الصيفية.

 

ودعا البرلماني ذاته إلى دعم مشاريع إحداث وتأهيل مسابح عمومية بمدينة سطات، تكون مفتوحة أمام مختلف الفئات الاجتماعية، بالإضافة إلى برمجة أنشطة صيفية تربوية وترفيهية بشراكة مع الجماعات الترابية والمؤسسات التعليمية، قصد توجيه طاقات الشباب نحو مجالات آمنة ومفيدة.

 

كما طالب غياث بإدماج سطات ضمن البرامج الوطنية الخاصة بتعميم الرياضات المائية، معتبراً أن الولوج إلى فضاءات الترفيه والرياضة حق أساسي ينبغي ضمانه لجميع المواطنين، وليس امتيازاً يُحصر في المدن الكبرى.

 

وأوضح النائب البرلماني أن غياب مثل هذه البنيات لا يمس فقط بجودة الحياة، بل يُهدد السلامة الجسدية للساكنة، خاصة الأطفال، داعياً الحكومة إلى التفاعل الإيجابي مع هذا الملف تفادياً لتكرار المآسي التي تحصد أرواحاً كل صيف.

 

وتنتظر ساكنة سطات تفاعلاً ملموساً مع هذه المطالب، التي تعكس حاجة جماعية ملحّة، وسط دعوات إلى الاستثمار في البنية التحتية الترفيهية باعتبارها رافعة للتنمية الاجتماعية ومحوراً أساسياً لتعزيز الأمن المجتمعي.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *