شراكة بين وزارة الانتقال الطاقي والمنظمة العلوية لتمكين المكفوفين من الاندماج في السياسات البيئية

شراكة بين وزارة الانتقال الطاقي والمنظمة العلوية لتمكين المكفوفين من الاندماج في السياسات البيئية

- ‎فيمجتمع, واجهة
IMG 20250516 WA0062

 

 

وقّعت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة اتفاقية شراكة مع المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، التي تترأسها الأميرة للا لمياء الصلح، بهدف إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية في السياسات البيئية والتنموية.

إعلان يمكن النقر عليه

 

جرت مراسيم التوقيع يوم الجمعة 16 ماي 2025 بمقر الوزارة في الرباط، بحضور الوزيرة ليلى بنعلي، والكاتب العام للمنظمة صلاح الدين السمار، إلى جانب عدد من أطر الجانبين.

 

الاتفاقية، بحسب بلاغ مشترك، تستهدف تسهيل الولوج إلى المعلومات البيئية للمكفوفين وضعاف البصر، عبر تطوير محتويات بيئية بطريقة برايل، وتوفير تطبيقات صوتية، وتكييف الموقع الإلكتروني للوزارة، إضافة إلى إطلاق حملات تحسيسية مشتركة.

 

تشمل الاتفاقية أيضاً ترجمة الوثائق الرسمية للوزارة إلى صيغ صوتية وبرايل، وتعميمها لفائدة الباحثين والمهتمين من ذوي الإعاقة البصرية، مع إدماج تدابير الاستدامة داخل مؤسسات المنظمة، من خلال ترشيد استهلاك الطاقة والماء، وفرز النفايات، والاعتماد على الطاقات المتجددة.

 

ليلى بنعلي أوضحت أن الاتفاقية تترجم التوجيهات الملكية لتعزيز العدالة البيئية والاجتماعية، وتفعيل المشاركة المواطنة للأشخاص في وضعية إعاقة، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة.

 

من جهته، اعتبر صلاح الدين السمار أن المكفوفين يمتلكون كفاءات تجعلهم فاعلين في قضايا البيئة والانتقال الطاقي، مشيراً إلى أهمية المقاربة الدامجة لتحقيق وعي بيئي جماعي.

 

الاتفاقية تولي أهمية خاصة لفئة الشباب من ذوي الإعاقة البصرية، عبر تنظيم قوافل بيئية وتوفير موارد بيداغوجية رقمية، وإدماج بُعد الإعاقة في أدوات التخطيط البيئي.

 

في ختام الحفل، تسلّمت ليلى بنعلي درع المنظمة، عربون تقدير لجهودها في دعم الاستدامة والانتقال الطاقي، والدفاع عن مقاربة تجعل الإنسان محور التحول البيئي بالمملكة.

1 28 زيارة , 1 زيارات اليوم

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *