تطوان تستعد لزيارة ملكية مرتقبة لإطلاق مشاريع تنموية واجتماعية جديدة

تطوان تستعد لزيارة ملكية مرتقبة لإطلاق مشاريع تنموية واجتماعية جديدة

- ‎فيمجتمع, واجهة
Capture decran 2025 05 13 124619

 

 

تشهد مدينة تطوان ونواحيها خلال الأيام الأخيرة تحركات مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الجماعات، في سياق الاستعداد لزيارة مرتقبة للملك محمد السادس، والتي يُنتظر أن تحمل في طياتها دفعة جديدة لمسار التنمية بالمنطقة.

إعلان يمكن النقر عليه

مصادر مطلعة أشارت أن الزيارة الملكية أصبحت وشيكة، وهو ما يفسر وتيرة الأشغال المرتفعة التي تعرفها عدد من الشوارع الرئيسية، من تبليط الأرصفة إلى تهيئة المدارات وتنظيف المساحات الخضراء، في مشهد بات مألوفاً يسبق زيارات العاهل المغربي.

التحركات الميدانية الجارية تواكبها معطيات عن مشاريع تنموية واجتماعية مرتقبة، تشمل تحسين البنيات التحتية، وتعزيز الخدمات الصحية والتعليمية، إلى جانب برامج لمحاربة الهشاشة وتوفير السكن للفئات المتضررة.

غير أن هذا الحراك يفتح النقاش حول استدامة هذه الدينامية، ومدى ارتباطها الفعلي بزيارة ملكية عابرة أو بإرادة سياسية محلية تؤمن بالتنمية كخيار مستمر. فالتساؤلات تتجدد مع كل زيارة: لماذا لا تتحرك الأجهزة المعنية بنفس الفعالية خارج هذه المناسبات؟ ولماذا ترتبط جودة الخدمات بحضور رمزي أعلى؟

وتُعد تطوان من المدن التي تحظى باهتمام خاص من الملك محمد السادس، كما تؤكد على ذلك المشاريع الكبرى التي استفادت منها في السنوات الماضية، من بينها تأهيل المدينة العتيقة، وتوسيع البنية السياحية، وإطلاق برامج اجتماعية لفائدة السكان.

وسط هذه الأجواء، تترقب ساكنة تطوان الموعد الملكي بتفاؤل، لكنها في الوقت نفسه تنتظر أن تتحول هذه اللحظة إلى انطلاقة فعلية لنموذج تنموي شامل، يضمن استمرارية الإنجاز ويربط المسؤولية بالمحاسبة، بعيداً عن منطق الإصلاح الموسمي المرتبط بالمناسبات الرسمية.

1 29 زيارة , 1 زيارات اليوم

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *