متابعة
نظمت جمعية بسمة لرعاية الأسرة، مساء الثلاثاء 6 ماي 2025، سهرة تضامنية بالدار البيضاء، احتفاء بالذكرى 22 لميلاد ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وتزامنا مع اليوم العالمي للتوحد، تحت شعار “حفل الأمل من أجل مراكز بسمة”.
وأطلقت الجمعية خلال السهرة النسخة الأولى من “جائزة بسمة السنوية للعمل الإنساني والتضامني”، في خطوة نوعية تهدف إلى تتويج المبادرات التي تكرس قيم التضامن والمواطنة الفعالة، مع فتح باب الترشيح أمام الأفراد والجمعيات والمؤسسات المشتغلة على إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة وتحسين ظروف عيشهم.
وشهد الحفل حضور ممثلين عن القطاعات العمومية والخاصة، وشخصيات بارزة في ميادين الفن والإعلام والمجتمع المدني، وافتتحت السهرة بكلمة لرئيس الجمعية سعيد المعروفي، أعقبتها فقرة تقديمية حول مشاريع مراكز بسمة وآفاق تطويرها، بما في ذلك الجهود الرامية إلى تحسين جودة الخدمات للمستفيدين.
وترأس الحفل الواصي فالق المنسق الجهوي للتعاون الوطني بجهة الدار البيضاء-سطات، ممثلا للمدير العام للتعاون الوطني، إلى جانب السيدة فاطمة العاشوري، المندوبة الإقليمية للتعاون الوطني بعين الشق، والسيد عبد اللطيف الناصري، نائب عمدة الدار البيضاء المفوض في شؤون الثقافة والرياضة.
وكرمت الجمعية خلال الأمسية عددا من الشركاء والداعمين عبر توزيع “دروع بسمة الإنسانية والاجتماعية والمؤسساتية والتضامنية”، اعترافا بمساهماتهم في دعم مسيرة الجمعية وتعزيز استدامة خدماتها. كما جرى الإعلان الرسمي عن “سفراء العمل الإنساني لمراكز بسمة”، الذين وقع الاختيار عليهم من بين شخصيات ملتزمة اجتماعيا وإنسانيا.
واختتمت السهرة بعرض موسيقي احتفالي شارك فيه كل من الفنانة خولة مجاهد (جيلان)، والفنان عبد العالي أنور، والثنائي الكوميدي سعيد ووديع، في أجواء امتزج فيها الفن بالعطاء الإنساني، وانعكست خلالها روح الأمل التي تسعى الجمعية إلى بثها في نفوس المستفيدين.
وشهد اليوم نفسه، خلال الفترة الصباحية، تنظيم أبواب مفتوحة لفائدة المستفيدين والمستفيدات من مراكز بسمة، تخللتها عروض فنية، إلى جانب معرض خاص بمنتوجات الحلي من صنع المستفيدات، ولوحات تشكيلية من إبداعهم، ما أبرز قدراتهم وطاقاتهم الكامنة.