انطلاق أشغال المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية بمشاركة مغربية

انطلاق أشغال المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية بمشاركة مغربية

- ‎فيمجتمع, واجهة
IMG 20250506 164108

انطلقت أمس الاثنين بالقاهرة أشغال المؤتمر العام العاشر لمنظمة المرأة العربية، بمشاركة وفود رسمية رفيعة المستوى من الدول العربية، من بينها المغرب.

 ويشهد المؤتمر، الذي ينظم على مدى يومين تحت شعار “التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني والعنف الناتج عن وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي”، مشاركة ممثلين عن جامعة الدول العربية وأعضاء اللجان الاستشارية لمنظمة المرأة العربية، إلى جانب عدد من الخبراء وممثلي المنظمات والوكالات الدولية والمنظمات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

ويشارك المغرب في أشغال المؤتمر، الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية رئيسة الدورة الحالية لمنظمة المرأة العربية، بوفد تقوده نعيمة ابن يحيى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عضو المجلس التنفيذي للمنظمة.

ويسعى المؤتمر توفير مساحة رقمية آمنة للنساء والفتيات في المنطقة العربية من شأنها أن تتيح الفرصة لتعزيز نشاطهن وانخراطهن في المجال العام.

 كما يتطلع إلى التعرف على كافة صور الجرائم الموجهة ضد النساء والفتيات باستخدام تقنيات المعلومات بما في ذلك الصور الحالية والصور المستحدثة والمستقبلية للجريمة سعيا للوصول إلى توافق على مصطلح عام موحد يشمل كافة صور هذه الممارسات والجرائم، وتشجيع تطوير الأطر التشريعية والقانونية على المستويات الوطنية للدول الأعضاء للحد من الظاهرة استرشادا بتشريعات الدول المقارنة والاتفاقيات والمواثيق الدولية والإقليمية. إلى جانب إصدار توصيات تتعلق بتطوير السياسات والاستراتيجيات وآليات تفعيل القوانين في إطار الدروس المستفادة من التجارب الدولية الرائدة وتعميمها لدول أخرى للاسترشاد بها.

وفي السياق ذاته، أكدت فاديا كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام العاشر للمنظمة، على حساسية الموضوع الذي تم اختياره في هذه الدورة، مشيرة إلى أن المؤتمر يجمع نخبة من صانعي القرار في مجال شؤون المرأة مع باقة متميزة من الباحثين من الجنسين في مجالات تكنولوجيا التواصل والمعلومات والذكاء الاصطناعي بعامة والعنف السيبراني بخاصة والذي يطال النساء والفتيات بامتياز.

وأوضحت أن الأمر يتعلق بموضوع عالمي تواجهه كل الشعوب بدون استثناء لكن المواجهة تتخذ بعدا محليا وبعدا دوليا وأمميا.

ويعرف المؤتمر تنظيم ست جلسات عمل يقدم فيها 26 خبيرا وخبيرة من أصحاب الاختصاص من الدول العربية أوراقا علمية تتناول موضوع العنف السيبراني ضد النساء والفتيات وكيفية مناهضته من جوانبه المختلفة بما يشمل المفاهيم الأساسية والمرجعيات التشريعية والقانونية والتجارب الوطنية والدولية وكيفية استخدام تقنيات الذكاء الصناعي والأمن السيبراني لحماية النساء.

ويضم برنامج المؤتمر طاولة مستديرة حول المسؤولية الوسيطة للمجتمع المدني والشركات والمنصات العالمية في حماية النساء والفتيات من العنف السيبراني.

ونشير أن المؤتمر يشهد إعلان المنظمة عن الدورة الجديدة من جائزة الفتاة العربية والتكنولوجيا لعام 2025، بالإضافة أيضا إلى إطلاق الدليل الذي أعدته المنظمة بعنوان (دليل تدريبي حول منهجية إعداد التقارير الوطنية المرفوعة إلى اللجنة الإقليمية المعنية بالقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة –سيداو).

 ونذكر أن الجلسة الختامية للمؤتمر ستعرف تنظيم مراسم تسليم رئاسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية من جمهورية مصر العربية إلى المملكة المغربية.

 

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *