اوسار أحمد /
اهتزت جماعة سيدي الطيبيفي الساعات الاولى من صباح اليوم الثلاثاء، على وقع جريمة بشعة، بعدما عُثر على الطفلة جيداء مقتولة ومرمية في حاوية للنفايات، بعد ساعات من اختفائها عقب صلاة التراويح.
الحادثة استنفرت عناصر الدرك الملكي، التي باشرت تحقيقاتها لكشف ملابسات الجريمة، وسط حالة من الترقب والصدمة بين السكان.
الواقعة خلفت موجة غضب عارمة داخل الجماعة، حيث طالب السكان بسرعة توقيف الجاني وإنزال أقصى العقوبات عليه، بينما خيّم الرعب والقلق على الأسر، خاصة مع تزامن الحادث مع شهر رمضان، الذي يُعرف عادة بالأمان والطمأنينة داخل الأحياء.
التحقيقات لا تزال مستمرة، فيما ينتظر الرأي العام المحلي أي مستجدات قد تكشف عن هوية الجاني ودوافع الجريمة، التي صدمت الرأي العام وأعادت النقاش حول الأمن بجمماعة سيدي الطيبي.