اوسار أحمد/
أثارت وفاة طفلة صغيرة في مدينة بركان بسبب غرقها داخل بالوعة للصرف الصحي خلال التساقطات المطرية الأخيرة، موجة من الاستياء، وسط مطالب بمحاسبة المسؤولين واتخاذ تدابير عاجلة لحماية المواطنين.
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بالمغرب عبرت عن استنكارها الشديد للحادث، معتبرة أنه يعكس غياب شروط السلامة الأساسية، وطالبت بفتح تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين، بمن فيهم عامل الإقليم ورئيس الجماعة والمتدخلون المعنيون.
الحادث وقع بعد استمرار الأمطار لمدة عشرين دقيقة فقط، حيث جرفت السيول الطفلة إلى داخل البالوعة، مما أثار غضبًا واسعًا بين سكان المدينة الذين طالبوا بتحسين البنية التحتية وضمان سلامة المواطنين.
وشددت فعاليات مدنية على ضرورة توفير شروط السلامة لمواجهة الظروف المناخية القاسية، محذرة من تكرار مثل هذه الحوادث، وداعية إلى تعزيز المساءلة القانونية لضمان حماية الأرواح.