تنظيم المنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات بفاس خلال نونبر المقبل

تنظيم المنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات بفاس خلال نونبر المقبل

- ‎فيمجتمع, واجهة
0
785478

تنظيم المنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات بفاس خلال نونبر المقبل

إكسبريس تيفيمعاد مرفوق

أجرى ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يوم أمس الخميس 22 شتنبر 2022 بنيويورك، مباحثات مع ميغيل أنخيل موراتينوس نائب الأمين العام، الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، وذلك على هامش أشغال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وعقب هذه المباحثات التي جرت بمقر البعثة الدائمة للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، أعلن ناصر بوريطة وميغيل أنخيل موراتينوس عن استضافة مدينة فاس للمنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات يومي 22 و23 نونبر المقبل.

وحسب بيان مشترك، أعرب نائب الأمين العام، الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، بهذه المناسبة، عن خالص شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على موافقته على استضافة هذا الحدث الدولي الهام، مؤكدا أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يعتزم المشاركة في هذا المنتدى.

وأعرب موراتينوس عن امتنانه لريادة جلالة الملك ودعمه لاستضافة هذا الحدث العالمي المرتقب عقده بفاس، مشيرا إلى أن “اختيار مدينة فاس يأتي بالنظر لطابعها العريق ورمزيتها الروحية”.

وأكد موراتينوس أن انعقاد المنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والجهود المشتركة بين الأمم المتحدة والمغرب سيضمن نجاح هذا المنتدى.

ومن جهته، أكد بوريطة أن هذا الموعد العالمي يعتزم مناقشة “العديد من الرهانات الشاملة والعالمية مع التركيز بشكل خاص على إفريقيا، القارة التي لم تحتل بعد المكانة التي تستحقها من حيث العمل الجماعي والتعبئة العالمية”.

وأضاف الوزير، في هذا الصدد، أن “اختيار المملكة المغربية، وعلى وجه الخصوص مدينة فاس التاريخية، لاستضافة المنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، ليس وليد الصدفة”.

وسينعقد المنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، في سياق عالمي شديد الصعوبة يتسم بمجموعة واسعة من التحديات العالمية، بدءا من تصاعد التطرف العنيف والإرهاب وكراهية الأجانب وخطاب الكراهية والعنصرية والتمييز والراديكالية.

ومن ثم، فإن إيجاد سبل السلم والوحدة والتضامن المتجذرة في الاحترام المتبادل والكرامة الإنسانية والرحمة، أضحى أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *