خديجة قراع تقود خريبكة لنجاح لافت في الحملة الوطنية لوقف العنف ضد النساء والفتيات

خديجة قراع تقود خريبكة لنجاح لافت في الحملة الوطنية لوقف العنف ضد النساء والفتيات

- ‎فيمجتمع, واجهة
IMG 20251210 WA0066

راديو إكسبرس

البث المباشر

ياسين بالكجدي

في سياق الدينامية الوطنية التي تشهدها بلادنا
لمناهضة العنف المبني على النوع، وتفاعلاً مع فعاليات الحملة الوطنية الـ23 لوقف العنف ضد النساء والفتيات، احتضنت مدينة خريبكة مبادرة توعوية متميزة نظمتها جمعية المبادرة النسائية بخريبكة تحت شعار:
“المساواة فالتشريعات… هي الضمان باش نعيشو فالأمان”.

اللقاء، الذي حظي بدعم اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتعاون الوطني ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وبالتنسيق مع اللجنة الجهوية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات ولجنة اليقظة الاجتماعية بعمالة خريبكة، جمع نخبة من المسؤولين والمؤسسات والشركاء، تأكيداً على أن حماية النساء مسؤولية جماعية لا تقبل التأجيل.

وكان لافتاً في هذا الحدث النجاح البارز والقيادة الهادئة التي بصمتها السيدة خديجة قراع، رئيسة جمعية المبادرة النسائية، والتي استطاعت بمهنيتها وانخراطها المتواصل أن تحوّل النشاط إلى محطة مؤثرة في مسار التحسيس والتمكين، فحضورها التنظيمي، وحسن تدبيرها للتفاصيل، وقدرتها على خلق انسجام بين مختلف الفاعلين، جعل من المبادرة نموذجاً للعمل المدني المسؤول.

وقد شارك في هذا اللقاء كلّ من نائبة السيد الوكيل العام ورئيسة اللجنة الجهوية لمناهضة العنف ضد النساء، إلى جانب المديرة الجهوية للتعاون الوطني لجهة بني ملال–خنيفرة، والمدير الإقليمي للتعاون الوطني، وممثل قسم العمل الاجتماعي بعمالة خريبكة، إضافة إلى أطُر التعاون الوطني وممثلي جمعيات المجتمع المدني المنضوية تحت لجنة اليقظة الاجتماعية.

الصرامة في الطرح، ووضوح الرسالة، والتحسيس بضرورة تطوير التشريعات بما يضمن حياة آمنة للنساء والفتيات، كانت أهم محاور هذا اللقاء.

فيما شكّل الحضور المؤسسي المكثّف دعماً قوياً للمجهودات المبذولة محلياً، ورسالة واضحة بأن مكافحة العنف ليست مجرد شعار، بل ورش مفتوح يتطلب تعبئة شاملة.مرة أخرى، تثبت السيدة خديجة قراع أن بناء الوعي المجتمعي يتطلب قيادة من النوع الذي يمزج بين القرب من المواطنين والحس المهني، وبين الجرأة في طرح القضايا الاجتماعية والانفتاح على كل الشركاء. ومن خلال هذه المبادرة، عززت الجمعية إشعاعها كمكوّن مدني جاد يسعى إلى تكريس قيم المساواة، ودعم المرأة في مختلف مساراتها.

بهذا الحدث، تؤكد خريبكة ريادتها في تبنّي المبادرات المواطِنة، وتُجدد التزامها بالوقوف إلى جانب المرأة للمطالبة بتشريعات عادلة، وضمان مجتمع خالٍ من العنف، يحترم الكرامة الإنسانية ويمنح لكل فرد حقه في الأمان.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *