راديو إكسبرس
البث المباشر
أنوار بوشمامو /
قام عامل جلالة الملك على إقليم قلعة السراغنة، السيد سمير اليزيدي، بجولة ميدانية همت جماعات الواد الخضر، سور العز، وأولاد عمر، في إطار تتبع مخرجات اللقاءات التشاورية الأخيرة الهادفة إلى تعزيز الاستثمار وتطوير البنيات التحتية ودعم المؤهلات الطبيعية والسياحية بالإقليم.
وخلال هذه الزيارة، وقف السيد العامل على الوضعية المقلقة لسد سيدي إدريس الذي تراجعت نسبة ملئه بشكل كبير بسبب سنوات الجفاف، وما نتج عن ذلك من تراكم الأوحال. وقد شدد على ضرورة اعتماد حلول تقنية وبيئية ناجعة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الحوض المائي للحفاظ على هذا المورد الحيوي.
كما شكلت جماعة سور العز محطة مهمة في الجولة، حيث تفقد العامل مؤهلاتها الطبيعية والسياحية التي تتيح فرصا واعدة لتنمية السياحة الجبلية والبيئية، مؤكدا على أهمية خلق مسارات سياحية جديدة تساهم في إنعاش الاقتصاد المحلي.
وفي الجانب الروحي والثقافي، زار السيد اليزيدي ضريحي سيدي إدريس وسيدي بوبكر، مسجلا تدهور بناياتهما، وداعيا إلى برمجة تدخلات عاجلة لترميمهما وصون هذا التراث الديني والتاريخي ضمن منظور تنموي متوازن.
كما تتبع تقدم أشغال تأهيل المركز الصحي لسور العز، مبرزا أهمية تسريع وتيرة الإنجاز وتحسين جودة الخدمات لضمان ولوج أفضل للعلاج لفائدة ساكنة المنطقة.
وفي ما يتعلق بالبنيات التحتية، تفقد الأشغال الجارية بالطريق الوطنية رقم 23 بين النقطتين الكيلومتريتين 201 و245، باعتبارها محورا استراتيجيا لتحسين التنقل وتعزيز الربط بين الجماعات.
واختتم السيد العامل جولته بزيارة ضيعة فلاحية ووحدة لإنتاج زيت الزيتون بمنطقة تابوعسيت بجماعة أولاد عمر، حيث اطلع على مراحل الإنتاج والدور الاقتصادي المهم لهذه الوحدة في دعم سلسلة الزيتون وإحداث فرص شغل جديدة.
وأكد السيد سمير اليزيدي، في ختام هذه الجولة، أن تثمين الموارد الطبيعية، والمحافظة على التراث، ودعم الاستثمار الفلاحي والسياحي، وتطوير البنيات التحتية، تبقى أولويات أساسية لتحقيق تنمية متوازنة تستجيب لانتظارات الساكنة.
![]()









