أخنوش: الصناعة المغربية تدخل مرحلة جديدة تحت شعار “صنع في المغرب”

أخنوش: الصناعة المغربية تدخل مرحلة جديدة تحت شعار “صنع في المغرب”

- ‎فيمجتمع, واجهة
Capture decran 2025 11 04 120457

راديو إكسبرس

البث المباشر

 

 

الرباط – شدد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الاثنين بالرباط، على أن علامة “صنع في المغرب” أصبحت اليوم عنوانا لمرحلة جديدة في مسار الصناعة الوطنية، وركيزة أساسية لترسيخ مكانة المملكة كوجهة صناعية قادرة على المنافسة إقليميا ودوليا.

وأوضح أخنوش، خلال افتتاح اليوم الوطني للصناعة الذي نظمته وزارة الصناعة والتجارة بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن التحولات التي عرفها القطاع الصناعي خلال السنوات الأخيرة تعكس رؤية ملكية واضحة تجعل من السيادة الصناعية هدفا استراتيجيا للمغرب.

وقال إن الصناعة الوطنية حققت قفزة نوعية في مجالات متعددة، أبرزها صناعة السيارات التي أصبحت أول قطاع تصديري بالمملكة، تمثل 40 في المائة من إجمالي الصادرات الصناعية، وتشغل ربع اليد العاملة في القطاع، مما جعل المغرب يتصدر إفريقيا في إنتاج السيارات السياحية ويتبوأ الريادة في تصدير المركبات الحرارية إلى أوروبا.

وأضاف أن المملكة تواصل تثبيت موقعها في مجال التنقل الكهربائي، من خلال تطوير منظومة إنتاج تشمل استخراج المواد الأولية وتجميع البطاريات، مرفوقة بإطلاق مشاريع كبرى تعكس الثقة الدولية في المنصة الصناعية المغربية.

وفي ما يتعلق بصناعة الطيران، أشار رئيس الحكومة إلى أنها تشهد توسعا متسارعا، حيث تضم حاليا أكثر من 150 فاعلا وتحقق نموا تجاوز 60 في المائة خلال ثلاث سنوات، بدعم من مشاريع مهيكلة مثل المركب الصناعي لمحركات الطائرات بالدار البيضاء الذي دشنه جلالة الملك محمد السادس.

كما سجل أخنوش تقدما مهما في الصناعات الصيدلانية والطبية، من خلال إحداث وحدة متطورة لتصنيع اللقاحات وتوقيع اتفاقيات تهدف إلى تطوير إنتاج المواد الأولية الدوائية، في خطوة ترسخ السيادة الصحية للمملكة وتضعها ضمن أبرز الفاعلين الإقليميين في هذا المجال.

وأشار إلى أن هذه الدينامية الصناعية مكنت المغرب من احتلال المرتبة الثانية عشرة عالميا في مجال الإنتاج الصناعي ذي المحتوى التكنولوجي المتوسط والعالي، حسب تصنيف المنظمة العالمية للملكية الفكرية لسنة 2025، وهو أفضل تصنيف يحققه المغرب خلال السنوات الأخيرة.

وأكد رئيس الحكومة أن الحكومة تعمل على تعزيز تنافسية الصناعة الوطنية من خلال برامج واقعية، أبرزها “بنك المشاريع الصناعية” الذي استقطب أكثر من 1900 مشروع برؤوس أموال مغربية، ما يعكس الثقة في قدرات الكفاءات الوطنية على بناء صناعة قوية ومستقلة.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *