الخارجية الفرنسية تصفع نظام العسكر من جديد

الخارجية الفرنسية تصفع نظام العسكر من جديد

- ‎فيسياسة, واجهة
IMG 0164

اكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي 

إعلان يمكن النقر عليه

 

وصف وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو العلاقات بين باريس والجزائر بأنها لا تزال “مجمدة تماما”، وذلك منذ قيام الجزائر بطرد 12 موظفا دبلوماسيا فرنسيا منتصف أبريل الماضي، وهو الإجراء الذي ردت عليه فرنسا بالمثل.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي أن “العلاقة لا تزال في مأزق ومجمدة تماما”. وأوضح أن السفير الفرنسي في الجزائر، ستيفان روماتيه، الذي تم استدعاؤه “للتشاور” بطلب من الرئيس إيمانويل ماكرون، لا يزال في باريس ولم يتحدد بعد موعد لعودته إلى الجزائر.

وعزا بارو هذا الوضع إلى “السلطات الجزائرية التي قررت فجأة طرد 12 من موظفينا”، على حد تعبيره. وأضاف أن الأمر “ليس مجرد قرار مفاجئ على الصعيد الإداري، فهم رجال ونساء اضطروا فجأة إلى ترك عائلاتهم وأطفالهم ومنازلهم”.

وردا على سؤال حول إمكانية فرض “عقوبات محتملة” ضد الجزائر، ذكّر بارو بأنه اتخذ إجراءات مطلع العام “لتقييد حركة شخصيات بارزة” في فرنسا، وهو ما “أثار استياء شديدا لدى الأشخاص المعنيين”، بحسب وصفه. وأضاف: “لا أمانع اتخاذ تدابير إضافية. لن أصرح بالضرورة بموعد اتخاذها، أو عدم اتخاذها. هكذا تعمل الدبلوماسية”.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *