حملة إعلامية خبيثة وممولة لإستهداف المخابرات المغربية

حملة إعلامية خبيثة وممولة لإستهداف المخابرات المغربية

- ‎فيرأي, واجهة
المخابرات-المغربية
إكسبريس تيفي

اوسار أحمد

يبدو أن سلسلة “استهداف” المخابرات المغربية بحملة اعلامية خبيثة، والتي يقودها الصحفي الإسباني إغناسيو سيمبريو، قد دخلت مرحلة جديدة من التخبط والارتباك. فبعد سلسلة من المقالات التي اعتمدت على معلومات مغلوطة ومصادر مجهولة، يعود سيمبريو ليثير الجدل مجدداً، وهذه المرة بصورة شخص يدعي أنه من المخابرات المغربية، لكنه يخفي وجهه، في محاولة لإضفاء طابع “سري” على الموضوع.

الغريب في الأمر أن هذا الشخص، كما يبدو، ليس مجهولاً على الإطلاق، بل هو شخصية معروفة كانت تكتب مقالات في موقع هسبريس لسنوات، فلماذا هذا التستر إذاً؟ ولماذا يتم اللجوء إلى هذه الأساليب الرخيصة لتشويه صورة جهاز حيوي بحجم المخابرات المغربية؟

الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فالمثير للسخرية أن نفس الأشخاص الذين يتهمون المخابرات المغربية بالتورط في قضايا مشبوهة، هم أنفسهم الذين يشيدون بالمخابرات الإسبانية ويؤكدون أنها لا تستطيع أن تخسر خاطر المغرب. أليس هذا تناقضاً واضحاً؟

ويبدو أن هذه الحملة الممنهجة يقف وراءها لوبي معروف بعدائه للمغرب ووحدته الترابية، حيث يتم استغلال بعض “الأقلام المأجورة” لنشر معلومات كاذبة ومضللة بهدف زعزعة استقرار البلاد.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه: إلى متى سيستمر هذا المسلسل؟ وإلى متى سيظل البعض يتستر على هذه الحقائق الواضحة؟ ألم يحن الوقت بعد لكشف المستور وفضح هؤلاء الذين يسعون إلى النيل من سمعة المغرب ومؤسساته؟

في هذا السياق، يبرز اسم الخائن هشام جريندو، الذي ظهر في فيديو يتحدث عن انشقاق بين المخابرات الداخلية والخارجية، قبل أن يتم حذف الفيديو. جريندو الذي يرى فيه البعض ضحية تم استغلالها من قبل جهات معادية للمغرب ، فإن ظهوره في هذا التوقيت يثير تساؤلات حول الجهة التي تقف وراء هذه الحملة، والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها.

إن المخابرات المغربية، بشهادة القاصي والداني، هي جهاز وطني يعمل في الظل لحماية أمن البلاد ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. ولا يمكن لأي حملة تشويه أو تضليل أن تنال من مصداقيتها أو تضحياتها.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *