أوقفت السلطات الأمنية صباح اليوم القاضي السابق والناشط الحقوقي أحمد صواب، واقتادته إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، في إطار تحقيقات لم يتم الكشف عن تفاصيلها الرسمية حتى اللحظة.
ووفقًا لتدوينة نشرها ابنه، سبأ السبوعي، على صفحته الرسمية على فيسبوك، فقد تم تفتيش منزل والده من قبل الوحدات الأمنية قبل أن يتم اقتياده إلى فرقة مكافحة الإرهاب للتحقيق.
ولم تصدر السلطات القضائية أو وزارة الداخلية أي بيان رسمي يوضح حتى الآن أسباب الإيقاف أو التهم الموجهة إليه.
يُذكر أن أحمد صواب قد أثار جدلاً واسعًا في الفترة الأخيرة بتصريحات إعلامية مثيرة، أبرزها تلك التي أدلى بها خلال محاكمة “قضية التآمر على أمن الدولة” التي عقدت يوم الجمعة الماضي.