ليلى بنعلي تدعو إلى ميثاق جديد للثقة المناخية لإحياء الدينامية متعددة الأطراف

ليلى بنعلي تدعو إلى ميثاق جديد للثقة المناخية لإحياء الدينامية متعددة الأطراف

- ‎فيدولي, واجهة
IMG 20251108 WA0045

راديو إكسبرس

البث المباشر

 

 

دعت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، خلال مشاركتها بمدينة بيلم بالبرازيل، إلى إرساء ميثاق جديد للثقة المناخية بهدف إعادة إحياء الدينامية متعددة الأطراف للعمل البيئي العالمي.

 

وجاء ذلك في كلمة ألقتها الوزيرة في جلسة رفيعة المستوى تحت شعار “عشر سنوات على اتفاق باريس: المساهمات المحددة وطنياً والتمويل المناخي”، على هامش قمة قادة مؤتمر الأطراف كوب30، حيث أعربت عن شكرها للرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وكذا لرؤساء الدول والحكومات والوزراء المشاركين، مؤكدة أن انضمام المغرب إلى القمة “شرف كبير”.

 

وأكدت بنعلي أن مؤتمر الأطراف يظل الإطار الأكثر شمولًا وشرعية للعمل المناخي الجماعي، مشددة على أن التعددية الحقيقية تقوم على المسؤولية المشتركة، وروح التضامن، والحفاظ على السلم والأمن الدوليين، مشيرة إلى أن الحفاظ على مصداقية العمل متعدد الأطراف يتطلب تحقيق أولويتين أساسيتين لإعادة بناء الثقة: توسيع نطاق التمويل المناخي عبر خارطة طريق عملية من باكو إلى بيلم، وتقديم مساهمات وطنية طموحة ومبتكرة تربط العمل المناخي بمشاريع التكيف الملموسة.

 

كما أوضحت الوزيرة أن المغرب دعم هذه الجهود من خلال تقديم مساهمته الوطنية المحددة الثالثة (NDC 3.0) قبل انعقاد القمة، برفع طموح تقليص الانبعاثات بنسبة 53 في المائة، منها 22 في المائة بشكل غير مشروط، مضيفة أن هذه المساهمة تقدم إضافتين منهجيتين مبتكرتين: الأولى تعتمد مؤشرات كلفة الخفض حسب القطاعات، والثانية تربط التدفقات المالية الدولية بمشاريع التكيف المناخي على المستوى المحلي، مستفيدة من جهود المغرب في الانتقال الطاقي والتعدين والصناعة.

 

وشددت بنعلي على أن العمل الملموس وحده كفيل بإعادة الثقة في التعددية المناخية وجعل أهداف اتفاق باريس قابلة للتحقيق، مشيرة إلى أن المملكة تلتزم بتعزيز قدرتها على الصمود في مواجهة التحديات المناخية، وتدعو شركاءها إلى الالتزام بروح الإنصاف والعزم.

 

وأكدت الوزيرة أن المغرب سيواصل دعم العمل المناخي العالمي تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *