الامارات كانت دائما سنداً للمملكة المغربية منذ المسيرة الخضراء

الامارات كانت دائما سنداً للمملكة المغربية منذ المسيرة الخضراء

- ‎فيدولي, واجهة
IMG 20251105 WA0001

راديو إكسبرس

البث المباشر

 

 

تحتفل المملكة المغربية يوم السبت 6 نونبر بالذكرى الـ50 للمسيرة الخضراء، الحدث الذي استعاد من خلاله المغرب أقاليمه الجنوبية، وتركت هذه المناسبة بصماتها في ذاكرة المشاركين وعشرات القصص اليومية والتفاصيل التي دونها كتاب وإعلاميون.

من بين المشاركين في المسيرة، كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وحاكم أبو ظبي، حاضراً رغم صغر سنه، وهو الذي تربطه بالمغرب علاقة بدأت منذ سن 14 سنة، حين أرسله والده زايد بن سلطان آل نهيان للدراسة في المدرسة المولوية بالمغرب.

الاختيار لم يكن صدفة، فالوالد المؤسس لدولة الإمارات أعجب بصرامة النظام التعليمي المغربي وبالأسلوب الجاد الذي كان يتبعه الملك الراحل الحسن الثاني في تكوين أبنائه. خلال تلك الفترة، تشكلت لدى محمد بن زايد وعي مبكر بالقيم الوطنية والروح المغربية، مما دفعه للمشاركة في المسيرة الخضراء والتفاعل مع مبادئ الوحدة الوطنية واسترجاع التراب المغربي.

بعدها، واصل الشيخ محمد بن زايد مساره الأكاديمي في المملكة المتحدة حيث تخرج من أكاديمية ساندهيرست العسكرية سنة 1979، قبل أن يتبوأ مواقع قيادية في دولة الإمارات.

العلاقات المغربية-الإماراتية، كما تؤكد هذه الواقعة، ليست سياسية فقط، بل تاريخية وعميقة، تمتد لعقود من الاحترام المتبادل والتقدير الشخصي بين الأسرة الملكية المغربية والأسرة الحاكمة في أبو ظبي. اليوم، يظهر هذا الترابط في الصداقة الوثيقة بين الملك محمد السادس والشيخ محمد بن زايد، التي تمثل دعامة قوية لشراكة استراتيجية مستدامة بين البلدين.

وفي سياق متصل، تشير أنباء إلى أن جلالة الملك محمد السادس قد يتوجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة شخصية، فيما لم يصدر اي بلاغ رسمي في الامر .

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *