سميرة سيطايل تسلط الضوء في “اللقاءات الجيوسياسية” بفرنسا على ريادة المغرب في أفريقيا وتعزيز العلاقات مع باريس

سميرة سيطايل تسلط الضوء في “اللقاءات الجيوسياسية” بفرنسا على ريادة المغرب في أفريقيا وتعزيز العلاقات مع باريس

- ‎فيدولي, واجهة
Capture decran 2025 09 19 225718

راديو إكسبرس

البث المباشر

 

 

شهدت مدينة تروفيل-سور-مير شمال فرنسا انطلاق الدورة العاشرة من “اللقاءات الجيوسياسية”، التي اختارت المملكة المغربية ضيف شرف لهذه السنة، في حدث يسلط الضوء على القارة الأفريقية ودورها الاستراتيجي. مشاركة المغرب لاقت إشادة واسعة بالرؤية الملكية والمبادرات التي رسخت مكانة المملكة كفاعل محوري في أفريقيا.

وأكدت سفيرة الملك محمد السادس بفرنسا، سميرة سيطايل، خلال الجلسة الافتتاحية، أن الدور المغربي في أفريقيا يحظى بمصداقية كاملة، مشيرة إلى أن تموقع المملكة بالقارة والتعاون جنوب-جنوب الذي منحه المغرب مضموناً عملياً يعكسان القيادة الرشيدة لجلالة الملك.

وسلطت السفيرة الضوء على الجهود الدبلوماسية الاستثنائية التي بذلها الملك محمد السادس، من خلال خمسين زيارة لبلدان أفريقية أفضت إلى توقيع أكثر من 1500 اتفاقية وبروتوكول، مما منح الرؤية المغربية بعداً عملياً ملموساً. واعتبرت أن تكريم المغرب في هذه الدورة يشكل احتفاءً بالصداقة المغربية-الفرنسية، ويسهم في تعزيز العلاقات الثنائية وفق رؤية شمولية تتجاوز ما يتم إنجازه بين باريس والرباط.

من جهته، وصف مؤسس التظاهرة فريدريك إنسيل، المشاركة المغربية بـ”الوازنة”، مؤكداً أن المملكة تمثل قوة صاعدة في شمال وغرب أفريقيا وما بعدهما، وبلداً أفريقياً ومتوسطياً قريباً من فرنسا تاريخياً وثقافياً وجغرافياً.

وتعرف أشغال الدورة، الممتدة لثلاثة أيام، سلسلة من المداخلات لخبراء ودبلوماسيين وأكاديميين، تتناول مواضيع استراتيجية كقضايا الحرب والسلام في أفريقيا، الإرهاب كآفة مشتركة، دور النساء، إضافة إلى الثقافة والذاكرة والفرنكوفونية.

ويكرس هذا الحضور البارز مكانة المغرب كشريك موثوق وفاعل محوري في القارة الأفريقية، ويؤكد نجاح الدبلوماسية المغربية في ترسيخ الثقة الدولية بدوره البنّاء على الساحتين الإقليمية والدولية.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *