راديو إكسبرس
البث المباشر
اوسار أحمد/
سلطت صحيفة “الوفد” المصرية، لسان حال حزب الوفد، الضوء على احتفاء الشعب المغربي بالذكرى السادسة والأربعين لاسترجاع إقليم وادي الذهب، معتبرة هذه المحطة الوطنية حدثا مفصليا في مسار استكمال الوحدة الترابية وترسيخ الارتباط التاريخي بالصحراء المغربية.
وأبرزت الصحيفة في تقرير موسع أن المناسبة تعكس التعبئة الوطنية المستمرة دفاعا عن قضية الصحراء، مشيرة إلى أن الداخلة، أو “لؤلؤة الجنوب”، أصبحت رمزا للنهضة التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، بحكم موقعها الاستراتيجي الرابط بين المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء، وانفتاحها على الأسواق الدولية.
ونوهت الصحيفة بالتطور الملحوظ في قطاع الصيد البحري، وبالأوراش الكبرى التي تشهدها المنطقة، وفي مقدمتها مشروع ميناء الداخلة الأطلسي المدرج ضمن الاستراتيجية الوطنية للموانئ 2030، وما يحمله من آفاق في مجالات التجارة البحرية والطاقة الخضراء، وخاصة الهيدروجين الأخضر.
كما توقفت “الوفد” عند المبادرات الاقتصادية والدبلوماسية التي عززت مكانة الداخلة إقليميا ودوليا، من خلال منصات تشجيع الاستثمار، وافتتاح قنصليات أجنبية، ودعم قوى دولية وازنة لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، التي وصفتها الأمم المتحدة بـ”الجدية وذات المصداقية”.
وخلص التقرير إلى أن السياسة التنموية التي يقودها الملك محمد السادس جعلت من الأقاليم الجنوبية، وفي مقدمتها الداخلة، نموذجا للتنمية المندمجة والانفتاح الاقتصادي، ما يعزز الحضور المغربي قاريا ودوليا ويكرس الصحراء المغربية كجزء لا يتجزأ من التراب الوطني.
![]()









