راديو إكسبرس
البث المباشر
محمد تحفة/
يبدو أن “الحقوقي” المدفوع الاجر ، قد فضحته الفاصلة الملونة و النقطة فجأة، لم يعد يميز بين النضال والكوبي-كولي! فبينما كان يحاول الرد على مقال “عندما يتقيأ الحقوقي”، نسي أن يمسح آثار الذكاء الاصطناعي، وترك علامات ChatGPT الحمراء، والنقط والتنسيق وكأنها وشم على جبين الحرج.
فعلاً، لو كان هناك جائزة لأغبى استخدام لبرمجية ذكية، لفاز بها السدراوي عن جدارة. كيف لا، وهو يحوّل أداة فكرية إلى فضيحة لغوية؟
مقاله كان مثل طنجرة ضغط، تنفث بخاراً بلا نكهة، مليئاً بالإنشاء الركيك، والتكرار البليد، وكأنما خُطّ تحت التهديد، لا القناعة.
ثم هل من المعقول أن “حقوقياً” يدافع عن نفسه بلغة أقرب إلى صراخ الأطفال، ويستعين بشات جي بي تي كما يستعين طالب كسول لكتابة موضوع تعبير في آخر ليلة قبل الامتحان؟! يا ليتك على الأقل ضغطت زر “مراجعة النص” قبل أن تنشر “إبداعك الرقمي”.
نصيحة أخوية يا سدراوي:
الكرامة لا تُصنع بمقالات مدفوعة بالهلع، ولا تُسترد عبر نسخ ولصق من أدوات الذكاء الاصطناعي.
وإذا أردت أن تكتب من قلبك، فأغلق الشات جي بي تي، وافتح قليلاً من الصدق.
أما نحن، فسنظل نضحك طويلاً على ردك، ليس لأنه مضحك، بل لأنه دليل حي على أن البعض حين يُهزم بالحجة… يستعين بالروبوتات ليحفظ ماء وجهه. ومع ذلك، فشل حتى في ذلك.”ا مسكين لسدراوي يرد… وChatGPT يطلب سحب اسمه من الفضيحة!” نصيحة قم بمراجعة مقال الذكاء الاصطناعي و امحو الفواصل كما تمرست على محور جرائم الراضي قبل نشره.
![]()









