راديو إكسبرس
البث المباشر
متابعة
أسست الجمعية الكندية للأساتذة المغاربة بإدمونتون في مقاطعة ألبرتا بهدف تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي بين المغرب وكندا. جسدت هذه المبادرة روح المسؤولية والالتزام التي تميز الجالية المغربية المقيمة في كندا، كما أشادت سفيرة المغرب هناك، سوريا عثماني، بالإسهامات القيمة للأساتذة المغاربة في الجامعات الكندية، والتي تعزز الروابط الإنسانية والثقافية والعلمية بين البلدين.
تأتي هذه الخطوة ضمن دينامية نشطة للجالية المغربية في كندا، بعد تأسيس تجمع مهندسي الطيران المغاربة وشبكة مهنيي الصحة المغاربة في أمريكا الشمالية، حيث تهدف جميع هذه المبادرات إلى الارتقاء بتميز أفراد الجالية وتوطيد الروابط مع بلدهم الأم.
أكد حسن صفوحي، رئيس الجمعية ونائب عميد جامعة ألبرتا، أن الجمعية تطمح إلى بناء مجتمع أكاديمي ديناميكي ومتضامن يسهم في تطوير شراكات استراتيجية بين المؤسسات التعليمية والبحثية في البلدين، مع التركيز على مجالات التعليم العالي، البحث العلمي، الابتكار، والتبادل الأكاديمي.
تسعى الجمعية، التي مقرها جامعة ألبرتا، إلى تثمين الرأسمال الثقافي والبشري للأساتذة الجامعيين المغاربة في كندا، وتسهيل إقامة شراكات أكاديمية وعلمية وثقافية مع المؤسسات المغربية، مما يعزز إشعاع المغرب على الصعيد الأكاديمي الدولي.
![]()








