الأمم المتحدة تكرم حليمة الورزازي اعترافاً بريادتها في الدبلوماسية والعمل المتعدد الأطراف

الأمم المتحدة تكرم حليمة الورزازي اعترافاً بريادتها في الدبلوماسية والعمل المتعدد الأطراف

- ‎فيواجهة, دولي
685bae8a7b8b8 768x512 1

متابعة

كرمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف، المغربية الراحلة حليمة الورزازي، عميدة الدبلوماسيات الإفريقيات، اعترافاً بمسيرتها الحافلة في مجال الدبلوماسية والعمل المتعدد الأطراف.

إعلان يمكن النقر عليه

 

وخلال حفل إحياء اليوم العالمي الأول للمرأة في الدبلوماسية، المنظم ضمن الدورة 59 لمجلس حقوق الإنسان، أكدت نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ندى الناشف، أن الورزازي إلى جانب بيليلا هيريرا من الأوروغواي، تجسدان نماذج نسائية بارزة كرّسن حياتهن للدفاع عن حقوق الإنسان وخدمة العمل الدبلوماسي المتعدد الأطراف، في فترات كان فيها هذا المجال حكرا على الرجال.

 

وجاء هذا التكريم بعد أربعين يوما من وفاة الورزازي، التي رحلت في 14 ماي الماضي، تكريسا لمكانتها كواحدة من أولى النساء الإفريقيات اللواتي تقلدن مناصب مسؤولية داخل هيئات الأمم المتحدة، من بينها رئاسة اللجنة الثالثة للجمعية العامة، وعضوية لجنة القضاء على التمييز العنصري، واللجنة الفرعية لمنع التمييز وحماية الأقليات، إلى جانب مجلس المعهد الدولي لحقوق الإنسان.

 

وشهد قصر الأمم بجنيف إقامة معرض للصور الفوتوغرافية يحتفي بمسار الورزازي تحت عنوان “نساء رائدات في العمل متعدد الأطراف والدبلوماسية”، والذي يستمر إلى غاية 4 يوليوز.

 

ويُعد هذا الحفل أول تخليد رسمي لليوم العالمي للمرأة في الدبلوماسية، في إطار فعالية تهدف إلى التأكيد على أهمية إزالة الحواجز أمام وصول النساء إلى مواقع القيادة في عمليات السلام. وقد اعتمد هذا اليوم استنادا إلى قرار مجلس حقوق الإنسان رقم 58/15 خلال دورته السابقة، بمبادرة من المغرب وبدعم من مجموعة دول مركزية تضم الشيلي، والمالديف، والمكسيك، وسلوفينيا، وإسبانيا، وجزر الموريس.

 

وأبرزت الناشف في كلمتها التفاوت القائم في تمثيل النساء داخل المناصب الدبلوماسية العليا رغم أدوارهن الحيوية في جهود بناء السلام وحل النزاعات، داعية الدول الأعضاء إلى تعزيز مشاركة النساء وتحقيق المناصفة في القرارات المرتبطة بالسلم والأمن.

 

في السياق ذاته، شددت المجموعة المركزية، التي ينسقها المغرب، على ضرورة الاعتراف بالدور المحوري للنساء في الوقاية من النزاعات، وبناء السلام والمصالحة، ومواجهة الكوارث، إضافة إلى مشاركتهن الفاعلة داخل آليات اتخاذ القرار المتعدد الأطراف، لاسيما في مجلس حقوق الإنسان، داعية إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لتمكين النساء وضمان حضورهن المتساوي والقيادي في مخت

لف المجالات.

1 20 زيارة , 1 زيارات اليوم

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *