أخنوش: الملك محمد السادس يولي الاقتصاد الاجتماعي والتضامني أهمية كبرى ويشجع على دعم التعاونيات والتنمية المستدامة

أخنوش: الملك محمد السادس يولي الاقتصاد الاجتماعي والتضامني أهمية كبرى ويشجع على دعم التعاونيات والتنمية المستدامة

- ‎فيواجهة, سياسة
akhannouch economie sociale et solidaire1

متابعة

أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الثلاثاء، أن الملك محمد السادس يولي الاقتصاد الاجتماعي والتضامني اهتماما كبيرا، مشددا على أن التعاونيات تشكل عصب هذا القطاع وأساس نشأة المقاولات والشركات، وتمثل بداية التحول من الاقتصاد غير المهيكل إلى الاقتصاد المنظم.

إعلان يمكن النقر عليه

 

وخلال افتتاح المناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني في دورتها الخامسة بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، قال أخنوش إن القطاع يحتل مكانة مهمة داخل النسيج الاقتصادي ويعد دعامة أساسية للتنمية الشاملة والمستدامة، معبرا عن تطلع الحكومة لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال.

 

وأشار إلى أن شعار المناظرة “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والتنمية المجالية.. نحو دينامية جديدة لالتقائية السياسات العمومية” يعكس جهود الحكومة الرامية لتعزيز هذا القطاع الذي يلعب دورا محوريا في الحفاظ على الهوية الثقافية وتثمين الموروث الحضاري والمؤهلات الجهوية، في انسجام مع الرؤية الملكية التي تؤكد على اقتصاد اجتماعي يوازن بين الفعالية الاقتصادية والتضامن الاجتماعي.

 

وأوضح أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يحمل قيم ومبادئ إنسانية واجتماعية تتوافق مع العادات والممارسات المغربية، ويساهم في تحقيق تنمية متوازنة على مستوى المناطق. كما أكد أن التعاونيات تمثل نقطة الانطلاق للمقاولات والشركات، وتساعد في إدماج الفاعلين الاقتصاديين في الاقتصاد الرسمي.

 

وكشف أخنوش أن الحكومة أطلقت برامج عدة للنهوض بهذا القطاع الذي يضم أكثر من 61 ألف تعاونية وأكثر من 765 ألف فرد، معتبرا أن القطاع يمتلك إمكانيات كبيرة في مجال التصدير، وأن البنوك بدأت تمنحه ثقة أكبر نظرا لهذه الإمكانات.

 

وأبرز التفرد المغربي في صناعة الزليج وجودة تمر المجهول التي تنتجها التعاونيات، داعيا جميع الشركات الكبرى إلى الاعتراف بهذا الإبداع الوطني. وشدد على أن منتجات الصناعة التقليدية المغربية مطلوبة في الأسواق العالمية بسبب الجدية والإبداع اللذين يتمتع بهما الحرفيون، وهو ما يعود إلى دعم ورؤية الملك محمد السادس للصناع التقليديين وا

لتعاونيات.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *