و م ع
أكد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية السعودي، أن الحالة الأمنية لموسم حج هذا العام كانت مستقرة تماما. لم يشهد الحج أي حوادث تعكر صفوه أو تمس أمن وسلامة الحجيج، وذلك بفضل الانضباط التام والمراقبة الدقيقة لأوضاعهم وتنقلاتهم ومقرات إقامتهم.
أوضح الأمير عبد العزيز بن سعود، في برقية تهنئة موجهة للقيادة السعودية بمناسبة نجاح حج هذا العام، أن الجهات المعنية نجحت في تنفيذ الخطط بما يتوافق مع أعداد الحجاج لهذا العام، التي بلغت 1,673,230 حاجا. تم تقديم الرعاية والخدمات لهم بأعلى المعايير، مع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير برنامج تقني خاص بالحرمين بخوارزميات سعودية. كما تم استخدام التقنيات المتقدمة للرصد والتنبؤ بالمواقع الحرجة، مما ساعد على إدارة الحشود ويسّر أداء ضيوف الرحمن لمناسكهم بكل سهولة.
وأضاف وزير الداخلية السعودي أن رجال الأمن وجميع منتسبي الأجهزة الحكومية والأهلية المعنية بخدمة ضيوف الرحمن أدوا مهامهم بكل اقتدار ومهنية، مما مكن من نجاح جميع الخطط الموضوعة. أشار إلى أن الحجاج أتموا نسكهم بأمن وسكينة، وتميزت حركة تنقلاتهم وتفويجهم بانسيابية تامة.
وأشار الأمير عبد العزيز بن سعود إلى أن الأوضاع الصحية كانت مطمئنة، ولم تسجل أي حالات وبائية أو محجرية. وأكد أن الجهود الوقائية واشتراطات الاستطاعة الصحية والخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن أثمرت عن انخفاض في معدلات الحالات المرضية والوفيات، وتسجيل أعداد محدودة لحالات الإجهاد الحراري.5
