أثار الصحفي المصري عماد فواز، عضو نقابة الصحفيين المصريين، تفاعلاً واسعاً بعد نشره تدوينة على صفحته في فيسبوك تحدث فيها عن زيارته المتكررة للصحراء المغربية، واصفاً التجربة بأنها عودة إلى “جزء نقي من ذاته”.
فواز كتب
“في كل مرة أزور الصحراء المغربية، أشعر وكأني أعود إلى جزء نقيّ من ذاتي… عالم ممتد من الكرم، والأصالة، والسكينة التي لا تجدها إلا بين كثبان الرمل وأهلها الطيبين”.
أشار في تدوينته إلى تأثره بالزي التقليدي الصحراوي المعروف بـ”الدراعة”، واعتبره رمزاً لهوية متجذرة
“ارتديت الدراعة فشعرت بها كأنها عباءة هوية.. لباس يروي حكاية شعب متجذر في الأرض”، على حد تعبيره.
وتابع فواز وصف تفاصيل الحياة اليومية في الصحراء
توقف عند الضيافة، الحكايات المتبادلة، طقوس الشاي، وحتى “الابتسامات التي لا تغيب”
واعتبر أن هذه العناصر تجعل من الصحراء “أكثر من مجرد جغرافيا”، بل “إحساس، انتماء، وموقف”، بحسب ما جاء في التدوينة.
التدوينة لقيت تفاعلاً لافتاً بين متابعي الصحفي المصري، خاصة في أوساط الإعلاميين والمهتمين بالشأن المغاربي، إذ اعتبرها البعض توثيقاً وجدانيًا لتجربة ثقافية وإنسانية عميقة في منطقة غالباً ما تختزل في الأبعاد السياسية.
فواز ختم بالقول إن الصحراء المغربية “توقظك بسكونها لتدرك كم أن هذه الأرض تستحق أن تُحب وتُدافع عنها باستماتة”، واصفاً إياها بأنها “قطعة من القلب”.
1 11 زيارة , 1 زيارات اليوم