متابعة
سجل إنفاق المستهلكين في السعودية خلال شهر مارس الماضي مستوى تاريخيا، ببلوغه 147.9 مليار ريال (حوالي 40 مليار دولار)، مع الزيادة في الإنفاق لجميع الوسائل سواء السحوبات النقدية أو نقاط البيع وكذلك التجارة الإلكترونية.
ووفقا لتقارير صحفية، فإن إنفاق المستهلكين القوي، جاء متزامنا مع شهر رمضان المبارك وما عكس من إنفاق على الأطعمة والمشروبات، إضافة إلى مشتريات عيد الفطر المبارك، عطفا على تقديم راتب شهر مارس للعاملين في الجهات الحكومية.
ونما الإنفاق في مارس بوتيرة قوية على أساس سنوي بنحو 17.3 في المئة، وهي أعلى وتيرة له منذ مايو 2021، ليواصل الإنفاق نموه السنوي للشهر التاسع على التوالي.
وشكل الإنفاق من خلال نقاط البيع نحو 44 في المئة من إجمالي الإنفاق خلال مارس، بواقع 65.7 مليار ريال (17.52 مليار دولار)، وهي مشتريات قياسية بحسب البيانات المتوافرة من البنك المركزي السعودي “ساما”.
أما الإنفاق عبر التجارة الإلكترونية عبر بطاقات مدى، فشكل 19 في المئة من الإجمالي بواقع 27.5 مليار ريال (7.33 مليار دولار)، مسجلا أعلى إنفاق وسط نمو قوي تجاوز 73 في المئة، ما يعكس تزايد تفضيل المستهلكين لهذا النوع من الإنفاق.
كما زاد الإنفاق عبر السحوبات النقدية من أجهزة الصراف بنحو 8 في المئة لتصل إلى 54.8 مليار ريال (14.61 مليار دولار)، وهو ما يتماشى مع إقبال المستهلكين على سحب فئة الأموال الصغيرة مع مناسبة عيد الفطر المبارك.
ودعمت برامج السياحة ولا سيما الدينية زيادة الإنفاق على بعض الأنشطة، في مجالات الفنادق والمطاعم والأنشطة الترفيهية، التي سجلت مجمل مبيعات بلغت 10.3 مليار ريال (2.74 مليار دولار)، بنمو قدره 6.4 في المئة.
1 10 زيارة , 1 زيارات اليوم