تنظيم النسخة الثانية من كأس العالم للسباحة الشتوية بأزيلال

تنظيم النسخة الثانية من كأس العالم للسباحة الشتوية بأزيلال

- ‎فيجهات, واجهة
azilal
إكسبريس تيفي

نظمت، نهاية الأسبوع المنصرم ببحيرة بين الويدان بأزيلال، النسخة الثانية من بطولة كأس العالم للسباحة الشتوية بالمغرب، بمشاركة 60 سباحا دوليا وغيرهم من هواة التحديات الصعبة.

وتدعو هذه التظاهرة، المندرجة ضمن الأجندة الرسمية لكأس العالم للسباحة في المياه الباردة، عشاق التحديات الصعبة للتنافس في المياه الباردة لبحيرة بين الويدان الواقعة في قلب جبال الأطلس، وذلك في إطار مسابقة متطلبة واستثنائية.

وتنافس المشاركون في هذه النسخة الثانية في مختلف المسابقات بما يتناسب مع جميع المستويات؛ منها 25 م، و50 م، و100 م، و200 م، و300 م، و500 م، و1000 م.

وفي مسابقة 25 م ذكور، عاد الفوز لمحمد المنفلوطي بتوقيت 13 ثانية و31 جزء من المائة، فيما تصدرت الترتيب لدى الإناث ماريون جوفل بتوقيت 15 ث و94 ج/م.

أما في سباق 200 م، متر، فقد فاز كريستوف واندراتش بالمركز الأول في فئة الذكور بتوقيت 02 د و38 ث و15 ج/م، دقيقة، بينما فازت بالسباق لدى الإناث ماريون جوفل (02د و 45 ث و38 ج/م).

واحتل سيمون سدركسكي صدارة سباق 500م ذكور، فيما حلت ماريون جوفل في الصدارة لدى السيدات، مسجلة بذلك حضورا قويا في هذه النسخة.

وفي سباق 1000 م ذكور، حسم المركز الأول كريستوف فاندراتش في ظرف 14 د و51 ث و71 ج/م. أما لدى السيدات، فكانت المرتبة الأولى من نصيب كاتجا هانسون (25 د و43 ث و45 ج/م).

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت مؤسسة هذه التظاهرة، فيروز الشباني، إن هذه المنافسة تميزت، في نسختها الثانية، بمشاركة سباحين مخضرمين من الولايات المتحدة وفرنسا والأرجنتين وإسبانيا وألمانيا، بالإضافة إلى المغرب، موضحة أن تنظيم هذه التظاهرة يروم الترويج لوجهة المملكة على الساحة الدولية.

وتوفر بحيرة بين الويدان الواقعة في قلب جبال الأطلس فضاء ملائما لتنظيم هذا الحدث، بالنظر إلى مياهها الصافية والباردة وبيئتها المحفوظة التي تجعلها مثالية لاحتضان مسابقات السباحة الشتوية، مما يعزز صورة المغرب كوجهة رياضية لا محيد عنها.

كما أن مسابقة كأس العالم للسباحة الشتوية بالمغرب هي أكثر من مجرد منافسة رياضية، إذ تجسد القيم الكونية للشجاعة والتفوق على الذات واحترام الطبيعة.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *