بقلم/ محمد تحفة:
أنه حقا زمن اليوتوب الأغبر الذي يمثله الهضراوي و أصبح الضسراوي عندما يخاطب السيد محمد الدخيسي بأسلوب الزقاقيين ويسخر من حديثه ويفرض هذيانه على جمهوره ، مستهينا بذكائه و فطنته التي لم تطلع بعد على شطحات كلامية ليصدقوه و هو الكذوب، الذي لايزال يصول في ملحمة قلب الحقائق وبعث رسائل مشفرة و غير مشفرة، وحديث الجريدتين الامريكيتين ليس عنا ببعيد ، – ايت اعتذارك و اخلاقك و. و….- كيف أيها المهداوي- الدسراوي لم تدافع عن السيد رئيس الشرطة القضائية في إبانه ، لماذا بلعت لسانك آنذاك ، سأجيبك ، بلعت لسانك لأنك كنت و لاتزال تلعب دور المحرض الخبيث ، كنت تحرّض خلف الستار و ترسم لوحات سريالية سوداء مضللة عن مؤسسات بلادك و مايخفي قلبك أكبر و أدهى و أمرّ.
انها استراتيجية التدليس عندما كان يرقص فرحا و يصفق في الخفاء و العلن عندما كان ضحاياه ممن دلّس عليهم وبدأوا يشككون في مؤسسات بلادهم عندما أعماهم المدلّس ببكائياته أمام الكاميرات فماالذي تغيّر؟ هل لأن خططكم في النيل من المؤسسات سقطت تباعا كبيت العنكبوت؟ أم لان من كنتم تراهنون عليهم استفاقوا من غيّكم و تدليسكم ؟ فتحولتم الى محاكم لتفتيش و الدفاع عن من حرّضتم أنتم على النيل منهم بالكذب و التدليس و الانس و الجان و الموجود وغير الموجود ، لقد كنت ولازلت بالنسبة لبلدك صندوق قمامة ومحطة ارسال للرذيلة الصحافية ضد بلدك. وهو نهج لم تجد عنه حولا الا بالتفلت ونكران ما كانت تجود به قريحتك من التحريض و السب و الشتم. الآن أيها الضسراوي تسعى لاتهامنا بدائك وتنسل ؟ كما لو أنك أحرزت سبقا أو أدركت صوابا ؟
إننا امام هيستيريا خطاب فقد كل معقوليته وهو يعذر في الصياح لانه بات يجد نفسه يخرج من حظ عاثر الى آخر، كلما انفضحت فيه هنة أو تلك ، من الجريديتن الى غيرها – كالدبابة التي سنأتي عليها لاحقا – من الاكاذيب التي يحاول اليوم تغطيتها بجعجعة و صياح الديكة.
ثم أيها الضسراوي كيف تمرر بخبث رسالة مشفرة مفادها أن السيد رئيس الشرطة القضائية قد أسرّ بحديث الى زوجك – لاحظوا لازمة الزوجة ، أضم صوتي الى السيدة ديرها غي زوينة اللله يحفظك خلي عليك مرتك في التيقار – بأنك ستخرج من الاعتقال ولكن لم يحدث ذلك؟ ماهو سبب نزول هذا الحكي ؟ و ماهي الرسالة ؟ هل تريد القول بأن اعتقالك و اطلاق سراحك تتجاذبه ارادتان أو أكثر ؟ هذا والله لتحريف و أباطيل ترسلها للتشكيك في المؤسسات ، الم يكن اعتقالك تحت الاشراف القضائي ؟ إذن لما هذه الشخبطات الخبيثة و إرادة التشويه و التزييف و التلبيس الذي فاق ابليس.
الضسراوي لقد أسرفت في هذه التقنية حد الغثيان، شوف غيرها
أما عن حديث الدبابة ، فنحن بانتظار فتحك العظيم و حلقة ل””الطاريخ ” ، غير أنه نناشدك الابتعاد عن التلفيق و الباس الحق بالباطل كما هو ديدنك ، وندعزك الى قراءة الحكم القضائي مع حيثياته و عناصره الواقعية و القانونية ، لأنه هو الحقيقة القضائية المعتمدة لا تلبيس ابيلس و قراءة محاضر الشرطة القضائية التي لاتعدو الا ان تكون محاضر لجمع الاستدلالات و الواقع التي ستعرض على انظار هيئة الحكم التي يرجع لها كلمة الفصل لا في التكييف ولا في اعتبار العناصر الواقعية ، بعد اقتناعها الصميمي بها قبل النطق بالحكم.
إذن حذاري من الاقتصار على محاضر الشرطة القضائية و اهمال الحكم القضائي ، لان المحاضر يمكن الطعن فيها و الدفع بعدم قانونيتها ، اما قطب الرحى في النقاش الدائر حزل الدبابة هو أن الضسراوي حوكم بسبب الدبابة ، إذن يجب أن تكون الدبابة ضمن حيثيات الحكم ووقائعه المعتبرة التي اعتمد عليها في توين قناعة المحكمة بالجريمة ، إذن كفى من التضليل ،
وانتظروا إنا معكم منتظرون