مناورات بحرية مغربية أمريكية بأكادير لتعزيز التنسيق العسكري والأمن الإقليمي

مناورات بحرية مغربية أمريكية بأكادير لتعزيز التنسيق العسكري والأمن الإقليمي

- ‎فيواجهة
IMG 0275

راديو إكسبرس

البث المباشر

إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي 

 

في سياق تعزيز التعاون العسكري والأمني بين المغرب والولايات المتحدة، نفّذت البحرية الملكية المغربية ونظيرتها الأمريكية سلسلة مناورات مشتركة بين 2 و4 دجنبر الجاري قبالة سواحل أكادير، بمشاركة المدمرة الأمريكية “بول إغناتيوس”، وفق ما أفادت به قيادة القوات البحرية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا – الأسطول السادس.

وخلال وجودها بميناء أكادير، شاركت السفينة الأمريكية في تمرين “أطلس هاند شيك” (Atlas Handshake)، وهو تدريب ثنائي يهدف إلى تطوير قدرات الدعم الناري السطحي البحري وتعزيز التنسيق التشغيلي بين القوتين البحريتين. وشهد هذا التمرين تنفيذ عمليات مشتركة مع الفرقاطة المغربية “طارق بن زياد”، شملت تدريبات على الزيارة والتفتيش والمصادرة (VBSS)، وتمرينات لمكافحة الغواصات، إضافة إلى إطلاق ذخيرة حية في ميدان للرماية داخل التراب المغربي.

وأوضح قائد السفينة الأمريكية، جوزيف فيليبس، أن “التدرب إلى جانب البحرية الملكية المغربية عنصر أساسي لتعزيز الجاهزية المشتركة ضد الأنشطة البحرية غير المشروعة”، مؤكدا أن هذه المناورات تسهم في رفع مستوى استعداد القوات الأمريكية وقدرتها على حماية مصالح واشنطن في إفريقيا وعلى الصعيد العالمي.

من جانبه، أكد السفير الأمريكي بالرباط، ديوك بوكان، أن التعاون العسكري بين البلدين “وثيق ويتطور باستمرار”، معتبرا أن هذه الشراكة تعكس التزاما مشتركا بدعم الأمن الإقليمي وحماية الموارد البحرية وضمان انسيابية التجارة العالمية.

وأشار بيان الأسطول السادس إلى أن التعاون البحري بين الرباط وواشنطن يقوم على رؤية استراتيجية مشتركة في مجالات الأمن والسلام والتنمية الإقليمية، خاصة في ظل التحديات المتصاعدة مثل الصيد غير القانوني، والاتجار غير المشروع، والقرصنة، وغيرها من الأنشطة الإجرامية في البحر. كما تشارك “بول إغناتيوس” في انتشار عملياتي مبرمج ضمن نطاق عمل الأسطول السادس بهدف تعزيز القدرات القتالية والجاهزية العملياتية للقوات الأمريكية في أوروبا وإفريقيا.

ويواصل الأسطول السادس، الذي يتخذ من نابولي بإيطاليا مقرا له، تنفيذ عمليات بحرية ومشتركة بالتنسيق مع حلفائه وشركائه، تعزيزاً للمصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة ودعما للأمن والاستقرار في القارتين الأوروبية والإفريقية.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *